جو حبيب يعلن عن برنامجه الإنتخابي

توجه المرشح عن مقعد روم الأرثوذكس في الكورة جو حبيب، ابن شقيق النائب القواتي الراحل فريد حبيب، برسالة إلى "الأهل والاصدقاء"، مشيراً إلى ان "أسابيعَ قليلة تفصلنا عن إستحقاقٍ مفصلي يضع لبنان أمام مفترق يحدّد مصيره للسنين القادمة، وبحيث أننا نشهد، وتشهدون، على إندثار معالم الدولة في لبنان عبر ما نتخبّط فيه من ملفات، بعضها شائك، والبعض الآخر يلامس الخطورة، والتي باتت تهدد الكيان برمّته، فكان لا بدّ لنا من أخذ المبادرة والترشّح الى الإنتخابات النيابية لعام 2018".

وشدد على أن "وطننا اليوم أمام سلسلة من التحديات، بعضها تتوارثه الأجيال، للأسف، والبعض الآخر يتراكم نتيجة عجز الطبقة الحاكمة، والمستحكمة، عن إيجاد حلول لمشاكل الشعب وإنشغالها عنه إما لصراعاتها السياسية السلطوية، أو لحساباتها الضيقة وحماية لمصالحها ومكاسبها المباشرة أوغير المباشرة"، لافتاً إلى أن "من هنا، يأتي برنامجنا التطويري – الإصلاحي متلازماً مع هموم اللبنانيين بشكل عام، والكورانيين بشكل خاص، يجسّد حقوقهم ويراعي أولوياتهم في العيش الكريم في بلد يستحق أبناءه".

وأشار إلى أن "في خضمّ الصراع المشترك المستمر من أجل تحقيق مستلزمات العدالة الإجتماعية، يأتي برنامجنا هذا ليعكس صلب إهتماماتنا ويحدّد جدول أعمالنا للمرحلة المقبلة على المستويات الوطنية، والسياسية، والإقتصادية، والإجتماعية، والإنسانية، منطلقين به من مبدأين أساسيين طبعا كامل مسيرتنا معكم وهما: الشفافية في العمل والمسؤولية عند المحاسبة"، لافتاً إلى أن " برنامجنا هذا يرتكز على مقوّمات عدة تخاطب حاجات الوطن والمواطن على حدّ سواء، وأهمها: الحفاظ على حرية وسيادة وإستقلال لبنان التام،
دعم الجيش وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، العمل على تأمين حاجات المواطن الأساسية بأفضل كلفة ممكنة واوّلها الحق في الطبابة والتعليم، إطلاق المشاريع المنتجة لتثبيت اللبنانيين في أرضهم والحدّ من الهجرة- إعادة النظر في عدد من القوانين التي لا تراعي مصلحة المواطن العليا ومنها مخصصات أعضاء المجلس النيابي خلال الخدمة وبعدها
والإستفادة من التجارب الدولية الناجحة في الإقتصاد، والعلوم، والثقافة، كما الفرص والإبتكارات الأخرى، وتعميمها على المجتمع اللبناني".

ودعا جميع الناخبين في الكورة الخضراء الى "تحكيم ضمائرهم في السادس من أيار القادم لنعلن سوياً إنتصار نهج جديد حيوي عصري، يرتقي بلبنان الى مصاف الدول المتحضّرة، وذلك ضد كل تقليد سياسي بائد"، متوجهاً إليهم بالقول:"إن صوتكم أمانة نحافظ عليها كحفاظنا على هذه الأرض".