"بعد 27 عاما من قصة نجاح، كلام الناس والمؤسسة اللبنانية للارسال ينهيان صفحات تعاون مضيئة في حياة الاعلام اللبناني، وهو افتراق في التعاون وليس فراق في النظال الاعلامي والحريات"، بهذه الكلمات اعلنت مساء أمس كل من LBCI والاعلامي مارسيل غانم خبر انتقال الاخير الى محطة MTV.
وفي أول تصريح له، أعلن الاعلامي مارسيل غانم في حديث اذاعي أن الجلسة التي عقدها مساء أمس مع الشيخ بيار الضاهر كان فيها الكثير من الاحترام، موضحاً أن البيان الذي صدر يدلّ على أنه افتراق في التعاون وليس افتراقاً في النضال من أجل الحريات، كما شكر في البيان كل شخص الثاني على الجهود التي قدمها في سبيل الاعلام.
وأكد غانم ان التعاون المقبل مع محطة MTV لن يؤثّر على أي عمل شخصي يتعلق به. وقال: "تربيت في LBCI وتعلّمت منها لذلك ان أدخل باي تفاصيل كما لن أُدخل اي طرف بالقرار الذي اتخذته، واحتَرَمَه ووافَق عليه الضاهر."
ورأى غانم انه داخل الى محطة جديدة لا يعرف الموظفين فيها والعكس صحيح، إلا أنه جزم على انه ليس آتيا لالغاء احد. وأعرب عن تقديره لتمسّك المرّ بالاعلامي وليد عبود، مضيفاً "هما كفيلان بايجاد مخارج لهذه العلاقة، وكما فهمت أنه يريد ردّ الوفاء لعبود على وقفته معه، وفي النهاية المكان يتسع للجميع".
وكشف غانم أن البرنامج الحصري السياسي سيكون في الفترة الليلية، على ان يُطلّ بحلقة او حلقتين باسبوع الانتخابات، على أن يتمّ العمل على صيغة جديدة لبرنامجه الذي سيبدأ في آب المقبل.
وتعليقاً على الحكم الذي صدر أمس بحبس ناشر موقع "ليبانون ديبايت" ميشال قنبور، قال غانم: "نعيش كل يوم للاسف تجربة مرّة في البلد على صعيد الحريات، وهناك تماد باستغلال السلطة والتدخّل بالقضاء كما هناك اتجاه نحو اسكات الناس والاعلاميين، وعندما قرّرت ان اواجه ما يتعرّض له الاعلام كنت اعرف النتيجة".
وقال غانم: "التعرّض لموضوع الحريات الاعلامية مسار خطير تنتهجه السلطة التي تخاف على نفسها".
اخترنا لكم



