"ليبانون ديبايت"
يرى خبير انتخابي أن انتخابات 2009 تختلف تماماً عن 2018، إذ منذ 9 سنوات انقسم البلد بين فريقي 8 و14 آذار، كما اللوائح والشعب، فكانت عملية الاقتراع سهلة. قسم حمل شعار العبور إلى الدولة عبر ثورة الأرز، وآخر نادى بسلاح المقاومة للدفاع عن لبنان.
أمّا اليوم تغيّر الوضع، بحسب الخبير، الذي وصف التحالفات بـ"شي تكتك شي تيعا"، ساخراً من إمكانية ضم حليف إلى خصم على اللائحة ذاتها، والعكس صحيح. وأوضح أنّ الأكثر سخرية من كل ما يحدث، هو الشعب الذي كيفما اتجهت الموجة يذهب معها، في حين أنّ الوعي بات مطلوباً اليوم، خصوصاً أنّ لا شيء خافياً على الشعب مع هذه العولمة والتكنولوجيا التي وضعت بين يديه كل الحقيقة.
وتأسف الخبير ذاته لما آلت إليه الانتخابات لدى معظم الأحزاب، في حين حافظ المواطن على عاداته التقليدية، عبر الحصول على الرشى والخدمات مقابل صوته.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News