"ليبانون ديبايت"
يعلن المرشح عن المقعد الماروني في دائرة طرابلس جورج بكاسيني كامل جهوزيته للدفاع عن تيار المستقبل، باعتبار أنه غالباً ما يكون السبّاق في الرد على الاتهامات والانتقادات التي تطاول "المستقبل" وشخصه، خصوصاً في موسم قطاف الانتخابات.
ويبدو أن الهجوم يشمل الجميع من دون استثناء، إذ لم يبخل مدير تحرير جريدة المستقبل في الرد على نائب رئيس الحكومة وزير الصحة غسان حاصباني عندما انتقد شعار التيار، لكن بكاسيني يوضح أنّ ما حصل في ذلك الوقت انتهى هناك، وجاء الرد آنياً، وهذه حدوده لا أكثر.
وفي ظلّ الكم الهائل من الانتقادات التي طاولته لأنه بتروني دخيل على الطرابلسيين، يؤكد بكاسيني لـ"ليبانون ديبايت" أنه سيثبت بعد 6 أيار للجميع ولأهل المدينة تحديداً أنه سيكون طرابلسي أكثر من أي نائب من المنطقة، "أنا ابن ثورة الأرز وابن تيار سيادي عابر للطوائف، وأينما حلّ ممثل أو نائب للتيار سيكون ابن هذه المنطقة، وسيخدمها كما غيره". ويؤكد أنه وجميع نواب وكوادر المستقبل يعملون مع الحريري على ملف العفو العام، الذي يهم الفئة الأكبر من الطرابلسيين.
ويعتبر أنّ الناس محقة في انتقادها وذلك "لتجربتهم المريرة مع نواب المدينة الموارنة، لكني أؤكد للمرة الألف أني سأكون في طرابلس وسأبقى وأداوم هناك لخدمة الطرابلسيين".
ويشير بكاسيني إلى أن التصعيد قائم في كل المناطق اللبنانية، لكن ارتفاع الصوت في طرابلس يعود إلى أنها المعركة الأقوى، والسبب الثاني يكمن في أن بعض المرشحين لا يمكنهم التطاول على رئيس الحكومة سعد الحريري، باعتبار أن مَن لم يستطع إدارة بلدية لا يمكنه إدارة مدينة بكاملها. كما أنّ مَن أتاحت له الفرصة بأن يكون رئيس حكومة مع أربعة وزراء طرابلسيين ولم يفد أهل المدينةـ بشيء لن يتمكّن من الوصول إلى مجلس النواب.
يرفض ابن التيار الأزرق فكرة التحالفات العشوائية، لافتاً إلى أنها لاعتبارات انتخابية بحتة، إذ إن جميع الأحزاب درست حساباتها وفقاً للقانون الجديد، مع الأخذ بعين الاعتبار المعطى الجديد الذي دخل على الخط العام 2016 ألا وهو التسوية، لكن ذلك لم يمنع التيار من البقاء على ثوابته وقناعاته، وفقاً لبكاسيني.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News