كشفت مصادر نيابية لصحيفة "الحياة" تفاصيل المشاورات بين أرسلان من جهة و"التقدمي" و"الثنائي الشيعي" من جهة ثانية، وقالت إن أرسلان بعدما تيقن من استحالة انتزاع موافقة أمل وحزب الله على استبدال الخليل، بادر إلى تسويق الأخير كمرشح عن المقعد الدرزي في بيروت الثانية، مراهناً على أن لا مشكلة مع حليفيه الشيعيين، وأن بإمكانه الحصول على موافقة تيار المستقبل، ظناً منه أن علاقة الأخير برئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط قد تهتز في أي لحظة، ما يسمح بدعم خير الدين على لائحة الحريري.
لكن أرسلان، كما تقول المصادر، فوجئ بأن لا مجال للرهان على خلاف بين الحريري وجنبلاط، وبأن الثنائي الشيعي حسم أمره بالإبقاء على المقعد الدرزي شاغراً، في تحالفه مع "جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية" (الأحباش) لخوض الانتخابات على لائحة موحدة في هذه الدائرة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News