المحلية

placeholder

الشرق الأوسط
الأربعاء 28 آذار 2018 - 07:37 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

فايد يدعو الى أخذ كلام المشنوق من باب حسن النيّة

فايد يدعو الى أخذ كلام المشنوق من باب حسن النيّة

دعا عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل راشد فايد، إلى "أخذ كلام المشنوق من باب حسن النيّة".

وأشار فايد في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أنه "لم يقصد بكلامه من ذُكِرت أسماؤهم (حركة أمل وحزب الله والأحباش)، بل فئة محددة سبق لها أن أساءت لبيروت، لكن الجميع اعتبروا أنفسهم معنيين بهذا الكلام"، لافتاً إلى أن "كل الفرقاء يتهمون خصومهم بأقسى العبارات، مثل نصر الله الذي صنّف أخصامه على أنهم أتباع لداعش"، وعبر فايد عن أسفه لأن الانتخابات «دفعت البعض إلى استنفار العصبية واستخدام تسميات في غير مكانها".

وقال: "يبدو أن هذا الخطاب ينسي الناس همومها المعيشية، ويعيدها إلى استنفار العصبيات، وهي محاولات موفقة من الجميع لاستمالة الجمهور".

لكنّ باكورة المواقف البعيدة عن أدبيات الخطاب السياسي في لبنان، بدأت مع فيديو مسرّب لرئيس التيار الوطني الحرّ، وزير الخارجية جبران باسيل في لقاء انتخابي بمنطقة البترون (شمال لبنان) وصف فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري بـ"البلطجي"، وهو ما أثار غضب أنصار حركة أمل الذين عمدوا إلى قطع الطرقات، ومهاجمة مكتب التيار الوطني الحرّ في منطقة سنّ الفيل (شرق بيروت)، وكاد هذا الموقف يؤدي إلى أزمة سياسية، تمثّلت بتلويح وزراء أمل بالاستقالة من الحكومة، قبل أن يتدخل رئيس الجمهورية ميشال عون، ويلتقي الرئيس نبيه بري في القصر الجمهوري ويعبّر له عن رفضه الإساءة التي لحقت به.

وتبقى تبعات كلام باسيل ضدّ برّي ماثلة، تترجم بقطيعة شبه كاملة على صعيد العلاقة بين حركة أمل والتيار الوطني الحر، حيث لفت القيادي في "التيار" الوزير الأسبق ماريو عون، إلى أن الخطابات ذات السقوف المرتفعة "تأتي في سياق شدّ العصب الانتخابي وإثارة القواعد الشعبية". وشدد، على ضرورة "استخدام أدبيات خطابية تتحلّى بروح المسؤولية". ورأى أن "انتقاد الخصم مسألة مطلوبة ضمن الأدبيات الأخلاقية، لإظهار الفوارق بين البرامج السياسية في معالجة الملفات، لكن بأسلوب لا يسيء إلى كرامة الآخرين".

وقال: "ربما هذا الأسلوب يستهوي بعض الناس، لكن أغلبية اللبنانيين يرفضون إثارة الغرائز والتجريح، والإساءة إلى القواعد الشعبية المؤيدة للأطراف الأخرى، ونحن في التيار الوطني الحرّ مع الغالبية التي تقدّم لغة الحوار على لغة التصعيد والتجريح".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة