"ليبانون ديبايت"
أبحرت سفينة تكتل "لبنان القوي" بطاقمها بعد إغداق قبطانها على ركّابها الوعود بقضاء فرصة العمر، ليتبيّن عند انطلاق الرحلة أن المقاعد محدودة والوجهة المقصودة غير واضحة المعالم. منهم من دفع تكلفة الرحلة ولم يصعد إلى السفينة، ومن صعد منهم أبدى تململاً من سوء الخدمة لبدأوا بمغادرة السفينة عند كل مرفأ تبلغه.
بهذا الوصف توقّف مصدر سياسي عند الحديث عن التكتل. وقال، في جردة سريعة، على طريقة التيار الوطني الحر في العدّ، حان وقت الطرح لاحتساب العدد المتبقي في التكتل، عددياً إن لم نقل سياسياً. بدءاً بكتلة "ضمانة الجبل" التي قلّصت العدد بنسبة أربعة نواب ويترأسها النائب طلال إرسلان والتي تم الإعلان عنها بغية توزير المير، ليضاف إليها النائب ميشال ضاهر الذي أعلن عن رغبته في أن يكون مستقلاً، وصولاً إلى النائبين نعمة افرام وميشال معوض اللذين شاركا منفردين في الاستشارات التي أجراها رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، ليبلغ العدد حتى الآن سبعة نواب.
مصادر مراقبة توقعت، سابقاً، أن يتقلّص تكتل "لبنان القوي" إلى حدود كتلة "التيار الوطني الحر" مع مغادرة الركاب للسفينة بعضهم قبل تشكيل الحكومة وآخرون يغادرون بقوارب الإنقاذ بعد التشكيل، ليتبيّن أن انتفاخ التكتل لم يكن دليل صحّة بل ناجم عن ورم في المصالح.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News