اقليمي ودولي

placeholder

الحرة
الجمعة 13 تموز 2018 - 11:14 الحرة
placeholder

الحرة

تغييرات شرق أوسطية في الخارجية والبيت الأبيض

تغييرات شرق أوسطية في الخارجية والبيت الأبيض

تشهد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تغييرات هامة في مناصب، وتعيينات ترتبط مباشرة بالشرق الأوسط تعكس الاندفاع في اتجاهين؛ الأول في إعادة تأهيل الخارجية الأميركية وإدارتها لملفات حيوية، والثاني في عمل مستشار الأمن القومي جون بولتون على وضع فريق متماسك يواكب أولويات الرئاسة والمفاوضات على أكثر من خط نووي ودولي.

عصر الثلاثاء في 10 تموز الحالي، أعلن ترامب ترشيحه للدبلوماسي الأميركي المخضرم ديفيد هيل كنائب لوزير الخارجية مايك بومبيو للشؤون السياسية. هيل هو السفير الأميركي الحالي في باكستان وفي جعبته أكثر من عقدين من العمل على ملفات شرق أوسطية، كسفير لبلاده في الأردن ولبنان، ومن خلال إدارته ملفات عملية السلام وضلوعه في مفاوضات وأزمات لأميركا من العراق إلى سورية. إلا أن ترشيح هيل للمنصب الذي سيحتاج موافقة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، يعكس خطا وسطيا وتقليديا لبومبيو في إدارة الوزارة.

ديفيد هيل ليس من المحافظين الجدد، أو من الخط اليميني المتمرد الذي صاحب صعود ترامب. هو دبلوماسي الدبلوماسيين، ومن أكثر الوجوه التي دفعت باستمرارية السياسة الأميركية في المنطقة باتجاه حماية مصالحها الاستراتيجية. وفي مثال على ذلك، حبذ استمرار المساعدات للجيش اللبناني، وانفتح في لبنان على لاعبين خارج السرب الذي يزور واشنطن في العادة مثل زعيم تيار المردة سليمان فرنجيه. وفي مناطق أخرى عمل على خلق توازن في موقف واشنطن، وسعى إلى عقد صفقات تهدف إلى زيادة النفوذ الأميركي في المنطقة وليس إضعافه. هذه الوسطية تصاحب أيضا تعيين بومبيو لديفيد شانكر كمساعد لشؤون الشرق الأدنى، وهو ينتظر تصويت الكونغرس.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة