عهد التميمي تقسم "المقاومة"

"ليبانون ديبايت"

بعد خروجها من سجن الاحتلال الإسرائيلي، سارعت المقاومة الفلسطينية عهد التميمي إلى شكر محاميتها الإسرائيلية غابي لاسكي، ومقابلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

سهام العمالة طاولتها من جميع الدول العربية حتى لبنان، إذ إن بعض المحسوبين على محور "المقاومة" والذي وصف الفتاة الشقراء بأصدق كلمات النضال ضد الاحتلال، أثارت غضبه مشاهد خروجها وتصريحها بعد 8 أشهر من الاعتقال، على الرغم من قولها إنها ستستمر بالمقاومة.

وذهب البعض إلى تفنيد جسدها، مشيرين إلى أنها تغذّت جيداً لدى الاحتلال، ويبدو أنها عوملت بلطف وفقاً لتصرفاتها التي صبت لصالح العدو، ما جعلها بصحة جيدة على عكس الأسرى. وشعرها الذي حافظ على لمعانه طيلة هذه الفترة، معتبرين أن الاهتمام الذي حظيت به مشكوك بأمره. كما انتقد آخرون اختيارها لمحامية إسرائيلية على الرغم من العدد الهائل للمحامين الفلسطينيين، ما دفع البعض إلى القول إن عهد خذلت المقاومين الذين احتذوا بها.

والقسم الآخر من "المقاومين" دافع عن عهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أنها من أنبل المقاومات، وليس ضرورياً أن تخرج مشوّهة لتثبت للعالم أنها مقاومة، إذ يكفي ما تقوم به خارج السجن ضد الاحتلال.