أنهت شرطة ولاية سكسونيا المظاهرات وتلك المضادة التي انطلقت في كيمنتس بعد وفاة ألماني متأثرا بجروحه.
وكانت محكمة في المدينة قد أصدرت مذكرتي توقيف بحق شابين أحدهما سوري والآخر عراقي للاشتباه بقيامهما بطعن الألماني.
وشهدت مدينة كيمنتس بولاية سكسونيا بشرق ألمانيا توترا شديدا بعد وفاة شخص ألماني متأثر بجراحه وإصابة شخصين آخرين جروحهما بليغة.
وحتى مساء أمس الاثنين كانت المدينة مسرحاً للمظاهرات وتلك المضادة ما أضفى توتراً على الجو العام في المدينة المتوتر أصلا. ودعت إلى المظاهرات مجموعة "من أجل كيمنتس" اليمينية الشعبوية من جهة، ومن جهة أخرى مجموعة "كيمنتس خالية من النازيين" اليسارية.
وحاولت الشرطة الفصل بين المجموعتين حتى لا يحصل احتكاك بينهما. لكن مصادر تحدثت عن وقوع العديد من الإصابات جراء احتكاكات بين أنصار اليمين الشعبوي المعادي للأجانب وبين أنصار اليسار. بيد أنه لم ترد معلومات إضافية عن هذه الإصابات.
لاحقاً، تمكنت الشرطة من إنهاء المظاهرات بشقيها. كما أعلنت شرطة ولاية سكسونيا في تغريدة بأن الوضع في كيمنتس يشهد هدوءا وأن المواصلات عادت للعمل.
Langsam beruhigt sich die Einsatzlage in #Chemnitz. Der Verkehr normalisiert sich und unsere Einsatzkräfte können durchschnaufen. #c2708 #chemnitz
— Polizei Sachsen (@PolizeiSachsen) August 27, 2018
وتظاهر المئات من أنصار اليسار في كيمنتس احتجاجا على ما وصفوه بـ "عنف اليمين الشعبوي"، وذلك بعد يوم واحد من وقوع تعديات على أجانب إثر مقتل شخص ألماني متأثرا بجراح أصيب بها خلال شجار في المدينة ليلة السبت/ الأحد.
سوزان مايدر من حزب الخضر في #كيمنتس قالت لي:
— Jaafar Abdul Karim (@jaafarAbdulKari) August 27, 2018
من المهم بالنسبة لي أن أكون هنا وأتظاهر ضد اليمين المتطرف،
لأنه يجب علينا أن نظهر كيمنتس كمدينة منفتحة وترحب بالجميع بغض النظر عن اللون والأصل العرقي.#شباب_توك pic.twitter.com/qXnKE2wpV4