لم يكن هاجس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون والوزير جبران باسيل أن يبحث في العقبات التي تعترض ولادة حكومة جديدة، فهذا شأن تفصيلي يفضّل ماكرون أن يتركه للبنانيين لكي يتدبَّروه على طريقتهم.
أراد ماكرون تظهير الخوف الفرنسي والأوروبي من "تسرُّب" مجموعات كبيرة من النازحين السوريين من لبنان إلى أوروبا.
وأشار في لقائه عون وباسيل إلى أنّ وزير خارجية قبرص أبلغ الى الإتحاد الأوروبي أنّ عددًا من القوارب التي تنقل النازحين السوريين بدأ يصل من لبنان إلى قبرص، وعرض ماكرون تقديم مساعدات إلى لبنان في مقابل أن يحتفظ بالنازحين على أراضيه.
فردّ عون وباسيل برفض هذا العرض، وأبلغا الرئيس الفرنسي أنّ الأفضل هو الطلب من الأمم المتحدة أن تشجِّع النازحين على العودة إلى سوريا طوعًا، أي أولئك الذين يرغبون في العودة، بملء إرادتهم، وأن تقدِّم إليهم المساعدات في سوريا، بعد العودة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News