نفى عضو كتلة "الوسط المستقل" النائب علي درويش، ما تردد في احدى الصحف عن اقفال مكاتب تيار العزم وإيقاف الخدمات التي تقدمها، مؤكدا أن "هذه المكاتب مستمرة في عملها منذ سنوات، وهي تخفف أعباء كبيرة عن كاهل الدولة اللبنانية سواء على المستوى الصحي، الاجتماعي، التربوي"، مشيرا إلى أن "الأمر لا يعدو كونه تعديلا في هيكلية العمل بما يتلاءم مع مرحلة ما بعد الانتخابات النيابية".
ودعا في حديث تلفزيوني، إلى "وضع التباينات السياسية جانبا والعمل مع مختلف القوى في طرابلس لمصلحة المدينة، وفق جدول أولويات تتصدره المسائل الاقتصادية، أما العناوين السياسية، فمن الأجدى طرحها بالمفرق وفق مقاربات خاصة بكل منها".
وفي ملف تشكيل الحكومة، اعتبر درويش أن "تقاطع نقاط عدة أدى إلى تسريع إيقاع التشكيل، والعمل على تذليل العقد، منها العوامل الاقتصادية والضغوط الإقليمية والدولية باتجاه الذهاب لتشكيل الحكومة"، مشددا على أن "تمثيل الطائفة العلوية حق، نظرا لتاريخها وموقعها من التركيبة اللبنانية".
وذكر درويش أن كتلة "الوسط المستقل" تشكل نصف نواب طرابلس، وتتكون من مختلف ألوان الطيف الطائفي في المدينة، ومن هنا فقد آثرت العمل وفق منهج الوسطية التي تنأى بنفسها عن المسائل التي تنعكس سلبا على لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News