رصد

placeholder

LD
الثلاثاء 23 تشرين الأول 2018 - 12:29 LD
placeholder

LD

حكومياً .. هذا ما يجمع القومي والكتائب!

حكومياً .. هذا ما يجمع القومي والكتائب!

خليل مرداس



تجتمع القوى السياسية تقريباً مع اختلاف وجوه النظر، حول الإصرار على تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل كل الأطراف السياسية.

الجميع مصرّ، والتصاريح الحكومية الرنانة في الفترة الأخيرة تبقى خير دليل. لكن! عن أي حكومة وحدة وطنية يتحدثون و كل القوى تتربّص بإنتظار تقسيم الحصص و الغنائم الطائفية والمذهبية والسياسية .

نعم يا سادة، كل الكتل تبحث عن حكومة تحقق مصالحها الشخصية والخاصة، مع رفض التنازل، حتى لو كان تنازل “فريق معيّن” يسير بنا نحو الحلّ، وكما لو أن هذه البقعة الجغرافية التي تسمى بلبنان، وسلطتها السياسية تمثّل ارثاً عائلياً مقسماً فيما بينهم.

حتى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي من المفترض أن يكون حكماً عادلاً في هذه اللعبة نراه يُعلن عن عدم تنازله عن حصصه ومطالبه، و كذلك رئيس الحكومة المكلّف و كل الكتل السياسية، فالكُل يبحث عن مصلحته. فأي وحدة وطنيه يتكلمون عنها ، خارج اطار الشعارات وتوزيع الكلام غير المطابق مع الواقع.

فكيف تُشكل حكومة وحدة وطنية خارجة عن منطق التشكيل بأسس ومعايير عادلة تترجم ما انتجته الإنتخابات النيابية من قوى سياسية. واذا كانت كذلك فلماذا استبعد كل من الحزب السوري القومي الإجتماعي، الذي تأسس عام 1932 كأول حزب علماني، وحزب الكتائب اللبنانية الذي تأسس عام 1936، ورئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامة الذي يمثل قامة سنية لها وزنها وتاريخها، عن امكانية التمثيل، فالحكومة خارجة عن المنطق، فلتشمل “فوضى” التشكيل الجميع!!

كفى كلاماً عن وحدة وطنية و اعترفوا أن كل ما يهمكم هو كيفية اشباع مصالحكم التي ستوظفون الحقيبة التي ستتولوها مستقبلاً لخدمتها.فبعدما فقدتم ثقة الشعب على الأقل احتفظوا بالقليل من الإحترام لأنفسكم اولاً وللشعب اللبناني الذي ينتظر الفرج ثانياً.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة