لفتت صحيفة "الشرق الأوسط" الى أن الانتظار الحَذِر يسود الأجواء السياسية في لبنان على وقع تفاوت التوقعات بإمكانية الإفراج عن الحكومة في الأيام المقبلة أو عدمها. ويأتي ذلك بعدما نُقل عن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إبلاغه كتلته النيابية أن اجتماع يوم أول من أمس كان الأخير برئاسته قبل تشكيل الحكومة، في وقت فضّل رئيس مجلس النواب نبيه بري ترقّب المستجدات ليُبنَى على الشيء مقتضاه.
وبينما أعلن رئيس الجمهورية ميشال عون، حسب بيان لمكتبه، أنه تابع التطورات السياسية المرتبطة بتشكيل الحكومة الجديدة، في ضوء الاتصالات التي تمت خلال الساعات الماضية بهدف تذليل العُقد أمام ولادة الحكومة، تفيد المعلومات بأن البحث بات ينحصر في حصة حزب القوات اللبنانية بعد تمسّك الرئيس بوزارة العدل إلى جانب موضوع تمثيل "سُنة 8 آذار" في الحكومة.
وقال النائب في كتلة "التنمية والتحرير" ميشال موسى الذي كان ضمن النواب الذين التقوا مع بري، أمس، لـصحيفة "الشرق الأوسط": "يمكن القول: إننا في مرحلة الانتظار الحَذِر، وهو ما عبّر عنه بري الذي رأى أن ما نُقل عن الحريري قد يكون إشارة إيجابية، لكنّه فضّل ترقّب المستجدات انطلاقاً من تجارب التفاؤل السابقة التي لم تصل إلى نتائج إيجابية، مع تأكيده أهمية الإسراع في تأليف الحكومة لأسباب عدّة أهمها الاقتصادية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
                Follow: Lebanon Debate News