تابع رئيس الجمهورية ميشال عون التطورات السياسية المرتبطة بتشكيل الحكومة الجديدة، في ضوء الاتصالات التي تمت خلال الساعات الماضية بهدف تذليل العقد أمام ولادة الحكومة.
وعلى خط التأليف قالت مصادر في بعبدا أمس إن "الأجواء ليست تفاؤلية كما كانت أمس"، مشيرة إلى أن "عقدة القوات اللبنانية كما عقدة تمثيل السنة المستقلين لم تعالجا، والمسألة هي لدى الرئيس المكلف سعد الحريري"، لافتة إلى أنه "لم يعد لدى رئيس الجمهورية ما يقدمه بعدما قدم كل ما في إمكانه وحقيبة العدل من حقه ولن يتنازل عنها والحقيبة البديلة التي تطالب بها القوات لم يتفق عليها بعد"، وقالت: "يبدو من الصعوبة بمكان تحديد المسار الذي ستسلكه الأمور".
وفي وقت كان يفترض أن يلتقي الرئيس عون وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي ظهر أمس، أشارت مصادر بعبدا إلى أنه تم إرجاء هذا الموعد، ومواعيد أخرى، بسبب موعد طارئ لدى رئيس الجمهورية لم تكشف عنه هذه المصادر.
وفي المقابل أكدت مصادر "القوات اللبنانية" أنها "لم تتلق بعد أي جواب من الرئيس المكلف على المقترحات الخطية التي حملها الرياشي ومدير مكتب رئيس القوات إيلي براغيد إلى بيت الوسط والمتعلقة برؤية القوات لمشاركتها في الحكومة"، وقالت: "ننتظر عودة الرئيس الحريري من السعودية لكي تعاود الاتصالات ونطلع منه على الأجوبة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
                Follow: Lebanon Debate News