المحلية

placeholder

الجمهورية
الخميس 25 تشرين الأول 2018 - 07:51 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

القوات: لماذا يتم حرماننا من وزارة العدل؟

القوات: لماذا يتم حرماننا من وزارة العدل؟

استغربت مصادر "القوات" لـصحيفة "الجمهورية" المنحى الذي تسلكه الامور!! ولماذا يتم حرمانها من وزارة العدل!! واكثر من ذلك عدم العثور بعد على وزارة موازية للعدل.

وقالت إنّ الكرة ليست في ملعب "القوات"، فمن الاساس قلنا إن لا شيء يحول دون تأليف الحكومة، و"القوات" ليست الجهة المعطّلة او المعرقلة، وحتى الآن لا جديد لديها، ولا مستجدات وقفت عليها سوى أنها ما زالت تنتظر الاجوبة على ما طرحته على الرئيس المكلف.

وعلى الرغم من التفاؤل الذي يبديه الحريري بقرب ولادة حكومته، الّا انّ الاجواء التي يمكن استخلاصها من مطبخ التأليف، تعكس حالاً من الترقّب الحَذر، وإن أيّاً من المعنيين بهذا المطبخ لم يَتلمّس بعد شكل الصورة التي سيَرسو عليها التأليف، بل يحاذرون الافراط في التفاؤل في إمكان إبصار الحكومة النور.

وفي هذا المنحى يصبّ موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي اعتبر أمام "نواب الاربعاء" انّ تأليف الحكومة بات أكثر من ضرورة ربطاً بخطورة الوضع الاقتصادي.

وكان بري حَذراً في إبداء تفاؤله حيال حسم الملف الحكومي، ومن هنا كان تأكيده على انّ الساعات الـ48 المقبلة فاصلة على هذا الصعيد، على أمل أن تُشَكّل الحكومة في نهاية المطاف. وقال: بقدر ما هو مهم تأليف الحكومة، فإنّ تآلف الحكومة هو أكثر أهمية، لافتاً الى "ان لا عقدة أمام البيان الوزاري بعد تأليف الحكومة، لأنه يستند في خطوطه الاساسية الى بيان الحكومة الحالية".

على انّ الصورة التفاؤلية التي يعكسها الرئيس المكلف، لا تبدو مكتملة في القصر الجمهوري، وسط حديث عن انّ العقد لم تحسم بعد، إن لناحية حصة "القوات" ونوعية الحقائب التي ستسند إليها، أو لناحية تمثيل "سنّة 8 آذار"، الذين ما زال الرئيس المكلف يُبدي اعتراضاً شديداً على توزيرهم.

وفي سياق الترقّب الحَذِر، يندرج موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي كان ينتظر أن يزوره الحريري مساء اليوم، قبل ان تطرأ المتغيّرات التي قلبت مواعيد الحريري، والتي أكدت مصادر بيت الوسط لصحيفة "الجمهورية" انّ "إعلان ولي العهد السعودي عن تمديد زيارة الحريري الى الرياض تعني انّ هناك لقاءات ستُعقد في الساعات المقبلة متصلة بالوضع في لبنان. على أن يعود الى بيروت مساء اليوم، على أبعد تقدير.

وبحسب المعلومات فإنّ رئيس الجمهورية ما يزال يعتبر انّ الكرة في ملعب الرئيس المكلف، وينتظر التشكيلة النهائية للحكومة التي سيقدمها الحريري إليه بعد عودته من الرياض. مع الاشارة الى انّ خطوة بالغة الدلالة بادرت إليها بعبدا في الساعات الماضية، وصَنّفها مراقبون على أنها بمثابة ردّ سلبي على الافكار التي قدّمتها "القوات" الى الرئيس المكلّف قبل 3 ايام، وتمثّلت هذه الخطوة بإلغاء رئاسة الجمهورية موعداً كان مقرراً أمس، لوزير الاعلام ملحم الرياشي مع رئيس الجمهورية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة