ليبانون ديبايت - علاء الخوري
بخطاب عقلاني تَوجه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الى الرأي العام لتوضيح موقف الحزب من المشاركة في الحكومة العتيدة.
أراد جعجع أن يؤكد بأن مسيرة القوات "الوزارية" مستمرة وعلى الايقاع نفسه، بعيدا عن "البروباغندا" التي يتباهى بها الطرف الآخر، والحزب يريد أن يراكم رصيده الشعبي في العمل الوزراي وكسلطة رقابة داخل مجلس الوزراء.
مصادر نيابية في القوات أكدت لموقع "ليبانون ديبايت" أن "المرحلة المقبلة هي مرحلة المواجهة الحقيقية لكل من يريد أن يعرقل بناء الدولة التي نحلم بها"، مشيرة الى ان ترجمة تلك الحقيقة تأتي عبر الشخصيات الاربع الذين تمت تسميتهم لتمثيل القوات.
نحن حراس الهيكل وحزب الخمسة عشر ألف شهيدا، لا حزب البواخر ودخلنا الحكومة انطلاقا من هذا المبدأ تقول المصادر، التي تؤكد أن القوات لا يريد المواجهة مع أي طرف اذا كان المشروع هو بناء الدولة، ولكن أي مَسّ بمصالح المواطن سنواجهه .
وتوجه المصادر كلامها الى الوزير جبران باسيل بالقول: "عندما وقَّعنا اتفاق معراب كان هَمُنا المشترك بناء الدولة، ووضَعنا يدنا بيد التيار لهذا الهدف، واليوم نحن مستعدون لوضعها من جديد ولكن بنهج مختلف عن الذي سلكه التيار في الحكومة السابقة، والا فسنبقى في المكان نفسه".
ورأت المصادر أنه "في حال أراد التيار التصرف كما تصرفت الاطراف التي انتقدها في السنوات الماضية فعندها نقول على الدنيا السلام، مبدية استعدادها لطي صفحة الخلافات اذا لمست تغييرا في النهج، الامر الذي ينسحب ايضا على كل فريق يريد مصلحة البلد، بغض النظر عن انتمائه".
اما فعالية العمل الوزراي فستكون من خلال ورشة مشتركة بين الوزراء والنواب لمشاريع محددة تعرض على المجلس وسيكون القوات حازما رافضا لأي مهادنة لاي ملف يُطرح وسيُسمي الاشياء بأسمائها وفق ما تشدد عليه المصادر.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News