"ليبانون ديبايت"
إعترض عدد من مناصري "السّنة المستقلّين" في طرابلس على الخطوة التي قام بها مؤيّدو رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري بتعليق صوره وأمين عام تيّار المستقبل أحمد الحريري في بلدات شماليّة، فقاموا بإزالتها، الأمر الذي أدّى الى حصول مشادّة كلاميّة سرعان ما تحوّلت الى تضاربٍ بالأيدي والسكاكين.
وعلى الفور، تدخّلت القوى الأمنيّة لفضّ الإشكال، وعملت على توقيف المشاركين به، الذين خضعوا لإستجوابٍ مطوّلٍ من قبل القاضي داني الزعني، قبل أن تتمّ المصالحة بين الطرفين، ليصار بعدها الى إخلاء سبيلهم في سابقةٍ غير مألوفةٍ أمام قاضي تحقيق.
هذه الواقعة، طرحت الكثير من علامات الاستفهام، فهل أنّ المصالحة تمّت لتجنيب الشّارع الطرابلسيّ الإحتقان السياسيّ الحكوميّ والمذهبيّ؟ أم أنّ الخطوة حصلت بطلبٍ من قبل مرجعيّة رفيعة خصوصاً وأنّ النائب العام الإستئنافي في الشمال نبيل وهبه وافق على ترك المعتدى عليهم وكذلك المعتدين معاً؟ وهل أنّ ما جرى "يخفي جمراً تحت الرماد"؟.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News