بعد يومين من سحب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أوراق اعتماد مراسل شبكة "سي إن إن" الأميركية بالبيت الأبيض، سيجد ترمب المراسل الذي دفعه للغضب خلال آخر مؤتمر صحفي له، في باريس حيث سيغطي زيارته إلى هناك.
وقررت شبكة "سي إن إن" إيفاد جيم أكوستا كبير مراسليها بالبيت الأبيض إلى العاصمة الفرنسية لتغطية زيارة ترمب، في تحد واضح لقرار الرئيس تعليق اعتماد المراسل، بعد سجال حاد بينه وبين ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض غداة انتخابات التجديد النصفي.
ونشر أكوستا عبر حسابه على موقع تويتر صورة لنفسه أمام برج إيفل، مصحوبة بتغريدة توحي بالتحدي :" تحياتي من باريس حيث سنعمل على الأرض لتغطية زيارة ترامب لفرنسا".
ووضع أكوستا وسما بجانب التغريدة (1A#) و يشير إلى التعديل الأول في الدستور الأميركي الذي يكفل حرية التعبير ويمنع التعدي على حرية الصحافة.
ويزور ترمب باريس الأحد، لإحياء ذكرى يوم الهدنة في 11 تشرين الأول والذي يصادف مرور 100 عام على نهاية الحرب العالمية الأولى، حيث سيلتقي الرئيس إيمانويل ماركرون.
وبدأ السجال الساخن بعد أن تمسّك المراسل البارز بالميكروفون وأصر على طرح الأسئلة حول قافلة المهاجرين من أميركا الوسطى التي تتجه نحو الحدود الأميركية.
وقال ترمب "هذا يكفي"، ثم حاولت موظفة سحب الميكروفون من أكوستا دون أن تفلح في ذلك.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز أن "الرئيس ترامب يؤمن بحرية الصحافة ويتوقع بل ويرحب بالأسئلة الصعبة حوله وحول إدارته".
وأضافت "لكننا لن نتحمّل ابداً مراسلاً يضع يديه على امرأة شابة تحاول فقط القيام بعملها كموظفة متدربة في البيت الأبيض. هذا التصرف غير مقبول بالمطلق".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News