شدد رئيس حركة التغيير ايلي محفوض في سلسلة تغريدات على حسابه عبر "تويتر" على أن " رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع يمضي قدمًا في طي صفحات الماضي الموجع".
وأضاف:"وحده هذا الرجل وقف وسط هيبة شهداء المقاومة اللبنانية وقدم الإعتذار آخذا في صدره كل موبيقات الحرب اللبنانية التي شارك فيها جميع من هم في السلطة لكن الحكيم قال كلمته ومشى باتجاه نسج المصالحات وها هو يعبر بهدوء باتجاه السلام اللبناني".
#سمير_جعجع يمضي قدمًا في طي صفحات الماضي الموجع وحده هذا الرجل وقف وسط هيبة شهداء #المقاومة_اللبنانية وقدم الإعتذار آخذا في صدره كل موبيقات الحرب اللبنانية التي شارك فيها جميع من هم في السلطة لكن الحكيم قال كلمته ومشى باتجاه نسج المصالحات وها هو يعبر بهدوء باتجاه السلام اللبناني
— Elie Mahfoud (@MahfoudElie) November 15, 2018
وأشار الى أن "تقييمي بمن خاصمته لم يخطىء لعقود ليتبين لاحقا وبالملموس أن سمير جعجع لم يتلاعب بالقضية اللبنانية ولم يبع ويشتري بالسياسة كما هي حال معظم أهل الساسة والأهم أن الرجل كما كان مقداما بزمن الحرب خاضها وقد فُرضت عليه ها هو اليوم ينسج اهم مصالحة بين المسيحيين ذات إمتدادات مارونية شمالية".
لم يخطىء تقييمي بمن خاصمته لعقود ليتبين لاحقاوبالملموس أن #سمير_جعجع لم يتلاعب بالقضية اللبنانية ولم يبع ويشتري بالسياسة كما هي حال معظم أهل الساسة والأهم أن الرجل كما كان مقداما بزمن الحرب خاضها وقد فُرضت عليه ها هو اليوم ينسج اهم مصالحة بين المسيحيين ذات إمتدادات مارونية شمالية
— Elie Mahfoud (@MahfoudElie) November 15, 2018
وأكد أن "المصالحة بين القوات اللبنانية وتيار المردة ستعمّر ونأمل لو تترمم العلاقة مع التيار الوطني الحر كي لا نختم ملف ونفتح آخر والواضح ان الاختلاف مع التيار العوني ليس من طبيعة سياسية بل مرده الى ذهنية عند العونيين مؤداها أنهم باتوا يملكون الدولة ومؤسساتها وهذا خطأ كبير وقعوا به".
والمصالحة بين #القوات_اللبنانية و #تيار_المردة ستعمّر ونأمل لو تترمم العلاقة مع #التيار_الوطني_الحر كي لا نختم ملف ونفتح آخر والواضح ان الاختلاف مع التيار العوني ليس من طبيعة سياسية بل مرده الى ذهنية عند العونيين مؤداها أنهم باتوا يملكون الدولة ومؤسساتها وهذا خطأ كبير وقعوا به
— Elie Mahfoud (@MahfoudElie) November 15, 2018
وشهدت بكركي أمس لقاءً تاريخيّاً بين رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية بمباركة من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي طوى صفحة الماضي الأليم بينهما.