وصفت مصادر نيابية بارزة المصالحة، في تصريحات لـصحيفة "السياسة الكويتية" ما جرى في بكركي أول من أمس من مصالحة بين حزب القوات اللبنانية وتيار المردة بـ "الحدث التاريخي الذي من شأنه أن يعيد خلط الأوراق على الساحة الداخلية عامة والساحة المسيحية وتحديداً المارونية بشكل خاص".
ورأت أن "أول المتضررين من هذه المصالحة هو التيار الوطني الحر ورئيسه الوزير جبران باسيل الطامح الى رئاسة الجمهورية، ما قد يجعله أكثر التصاقاً بحزب الله في المرحلة المقبلة، ما يعني أن الأمور على الساحة المسيحية ذاهبة الى الانقسام والتشرذم وقيام تحالفات وتكتلات جديدة، وقد يكون التسابق للتحالف مع حزبي الكتائب والأحرار والقوى المسيحية المستقلة الهدف الأول لكل من التيار الوطني الحر وتحالف المردة– القوات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News