المحلية

placeholder

الشرق الأوسط
الأربعاء 12 كانون الأول 2018 - 07:29 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

الحريري لا يزال متمسكاً بموقفه

الحريري لا يزال متمسكاً بموقفه

قالت مصادر متابعة للقاءات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لصحيفة "الشرق الأوسط" إن "أولى نتائجها كانت صرف نظر الرئيس عون عما كان قد لوح به، لجهة إرسال رسالة إلى البرلمان لبحث الأزمة"، فيما بدا واضحاً أن طرح تمثيل "اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين" ضمن حصة رئيس الجمهورية قد سقط، وهو ما عبر عنه أحد أعضاء اللقاء، النائب الوليد سكرية، ولفتت إليه المصادر، مشيرة إلى أن البحث انتقل إلى طروحات أخرى.

وأوضحت لـصحيفة "الشرق الأوسط" أن "محور اللقاءات مع عون كان بشكل أساسي موضوع الرسالة التي لوح بإرسالها للبرلمان، وقد لعب رئيس مجلس النواب بري دوراً رئيسياً في إقناع رئيس الجمهورية بذلك، انطلاقاً من أنها بدل أن تساعد في إيجاد حل، قد تؤدي إلى المزيد من التعقيدات".

وأكدت أن المبادرة التي قام بها عون، واللقاءات التي عقدها، ساهمت في تخفيف أجواء التشنج، وطرح أكثر من مخرج للحل، على أن تتواصل الاتصالات واللقاءات بعد عودة الحريري من لندن نهاية الأسبوع.

وبعدما كانت المعلومات قد أشارت إلى أن الطرح القديم الجديد عاد إلى الواجهة لحل "العقدة السنية"، عبر تمثيل "سنة 8 آذار" ضمن حصة عون، أكدت المصادر أنه لم يجد طريقه إلى القبول من الأطراف المعنية، علماً بأن الحريري لا يزال متمسكاً بموقفه الرافض لتمثيل أحدهم، طارحاً خيار شخصية تمثلهم من خارج اللقاء. كذلك، جدد أمس النائب سكرية موقف اللقاء الرافض لتمثيله ضمن حصة عون، مطالباً بأن يكون لهم وزير مستقل.

من هنا، أكدت المصادر أن البحث مستمر في حلول أخرى، منها أن يتمثل النواب السنة ضمن الحصة الشيعية، وتحديداً عبر توزير النائب قاسم هاشم، وهو أحد نواب "كتلة التنمية والتحرير"، التي يرأسها بري، وكذلك أحد أعضاء اللقاء التشاوري.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة