المحلية

placeholder

الشرق الأوسط
الجمعة 18 كانون الثاني 2019 - 07:42 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

جنبلاط يواجه "الرسالة السورية"!

جنبلاط يواجه "الرسالة السورية"!

كتب الصحفي وجدي العريضي في صحيفة "الشرق الأوسط" مقالاً بعنوان: "انقسامات بين دروز لبنان... وجنبلاط يعتبر التصعيد "رسالة سورية""، جاء فيه:

عاد الصراع داخل الطائفة الدرزية إلى الواجهة من جديد بعد سلسلة محطات تركت آثارها السلبية على الساحة الدرزية بفعل الانقسامات السياسية الحادة، وتحديداً بين "المختارة"؛ مقر الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، التي تشكل الزعامة الدرزية الأبرز، وحلفاء النظام السوري وهم النائب طلال أرسلان والوزير الأسبق وئام وهاب وآخرون ينضوون في الحلف المناهض لجنبلاط، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع في الآونة الأخيرة إثر لقاء بلدة الجاهلية (بلدة وهاب) الذي ضم سائر القوى الدرزية الحليفة لدمشق ولطهران".

وتوقف مصدر نيابي بارز في "اللقاء الديمقراطي" عند دلالة زيارة السفير الإيراني إلى "دارة خلدة" معقل أرسلان، والمواقف التي أطلقها النائب طلال أرسلان في سياق هجومه على الحكم والقضاء والقوى السيادية، حيث غمز مراراً من قناة الحزب التقدمي الاشتراكي و"اللقاء الديمقراطي"، ناهيك بما تطرق إليه أرسلان في الجاهلية.

وقال المصدر إن كل ذلك "يصب في خانة ضرب هيبة الدولة ومؤسساتها والقضاء"، مؤكداً سعي الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيسه وليد جنبلاط إلى عدم إقحام الجبل في أي خلافات سياسية من شأنها أن تنعكس سلباً على الوضع الأمني «باعتبار ذلك خطاً أحمر بالنسبة لنا".

ورأى المصدر أن هذا التصعيد السياسي والكلامي من قبل البعض؛ "إنما هو رسالة سورية، ومن بشار الأسد تحديداً، وتصب في خانة الأحقاد الدفينة وكل ما يؤدي إلى الفتن والمخططات الدموية والتخريبية التي لطالما تميز بها بيت الأسد ونظامه الذي عاث قتلاً واغتيالات على الساحة اللبنانية منذ السبعينات وصولاً إلى اليوم".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة