علمت صحيفة "الجمهورية" انّ اسباب تدحرج سلسلة الاعتذارات عن حضور القمة العربية الاقتصادية في بيروت، هي التالية:
الدول العربية، ولاسيما منها الخليجية، تعتبر لبنان في المحور السوري ـ الايراني.
المخاوف من التهديدات الامنية التي صدرت الاسبوع الماضي عن عدد من المسؤولين اللبنانيين.
الحوادث التي حصلت حيال الدولة الليبية وإنزال عَلمها.
وذكرت مصادر ديبلوماسية انه غداة هذه الحادثة حصلت مشاورات بين عدد من الرؤساء والملوك العرب، وتقرّر في ضوئها عدم حضور القمة.
ويُضاف الى هذه الاسباب، معلومات وردت الى الدول العربية الفاعلة ومفادها أنّ لبنان يسعى الى إقناع الجامعة العربية بإعادة سوريا اليها لكي تدعو الدولة اللبنانية النظام السوري الى حضور القمة.
وأمام مجموع هذه الاسباب السياسية والديبلوماسية التي تدفع الى عقد القمة في لبنان بهذا المستوى الهزيل، من الافضل ان يقدم رئيس الجمهورية على إلغائها، على حدّ قول أحد المراقبين الذي أضاف:"إنّ الحكم اللبناني يحصد اليوم ما زَرعه من تحالفات خارج سياق علاقات لبنان التقليدية مع العالم العربي، إلّا أنّ الأمر الغريب هو أنّ العرب يدفّعون الحكم اللبناني ثَمن دعمه حزب الله والدفاع عنه في المحافل العربية، في وقت انّ الحزب وحلفاءه يفشّلون انعقاد القمة في لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News