أطلق وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال طارق الخطيب، اليوم سلسلة مواقف حول نتائج القمة العربية الاقتصادية.
ورأى أنّه "رغم محاولات البعض التقليل من اهمية القمة الاقتصادية، فإنّ التقييم الاولي للنتائج يظهر أن مضمون المقررات الختامية، وما صدر في إعلان بيروت حول عودة النازحين السوريين جاء ليعوض في الشكل غيابا لبعض القادة العرب".
وأضاف:"ثم إن إعلان قطر على لسان وزير خارجيتها اليوم عزمها على شراء سندات للحكومة اللبنانية بقيمة 500 مليون دولار يؤمل أن يكون بداية الغيث في دعم الاقتصاد اللبناني".
وقال الخطيب في هذا السّياق، "لا بد من التنويه بحجم التنظيم لاعمال القمة وبالادارة الناجحة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون وبكلمته الجامعة التي وضعت النقاط على الحروف وتضمنت رسائل سياسية لوقف التبعثر في العالم العربي ولمعالجة النتائج الاقتصادية للحروب المدمرة، واعادة الاعمار من خلال اقتراحه البناء بتأسيس مصرف عربي".
"أما وزير الخارجية جبران باسيل فكان له جهد حثيث وكبير في التوصل الى صيغة عربية مشتركة تدعو المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته في الحد من مأساة النزوح السوري ومضاعفة الجهود الجماعية لتعزيز الظروف المؤاتية لعودة النازحين واللاجئين وتقديم المساعدات لهم في أوطانهم تحفيزا لهم على العودة وبالتالي تخفيف أعباء هذا النزوح عن لبنان وعن الدول المستضيفة". على حدّ قول الخطيب.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News