أكد رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني أنّ "إتفاق الطائف" وضَع رئيس الجمهورية في مرتبة الضامن لوحدة لبنان وفوق نزاعات السلطة والمعارضة، وهو جعل الرئيسَ بحكم موقعه الدستوري مسؤولاً عن تشكيلِ حكومات متوازنة وطنياً لا تمتلك فيها أيُّ جهة الثلث المعطل، ومسؤولاً عن جميع الوزراء في الحكومة".
وبالتالي، فإنّ "الطائف لم ينزع صلاحيات الرئيس بل أعطاه صلاحيات منها مرسوم الحكومة الذي لا يصدر من دون توقيعه". بحسب الحسيني.
وأضاف الحسيني:"الرئيسُ القوي اليوم يحجّم الرئيسَ القوي. لديه الكل (كل الحكومة) ويطالب بالجزء (الثلث الضامن). أما وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل فلم يقرأ الطائف. لقد عوّدهم الرئيس ميشال عون على عدم قراءة الطائف. فمعظم مناصري الأخير حين يتذكّرون الطائف لا يرون فيه سوى أنه لم يوصل عون الى رئاسة الجمهورية".
وجزم:"لا شيء إسمه ثلث معطّل في الدستور، فيما لا يجتمع مجلس الوزراء إلّا بأكثرية الثلثين منعاً للغلبة الطائفية والمذهبية".
وتابع رداً على سؤال:"أنا لا أحكم على النيات بل على الأفعال. حتى الآن كل حركة من حركات باسيل تدلّ الى شهوة سلطة. أذكّر دائماً بكلام الإمام علي إحذروا نشوة النصر وفتنة الغرور، لأنها تهدم في ساعة ما بُني في سنوات". ويضيف "آخر ما سمعته من باسيل أنه يريد أن يعلّم واشنطن ولندن كيف تحكم الدول بلا موازنات"!.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News