اعتبر عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي في تصريح، "أن السفارة الأميركية تعمل بدأب حثيث على عرقلة محاولة الإتفاق مع الجانب الروسي الذي من شأنه أن يجعل لبنان مصبا للبترول العراقي".
وأضاف:"في هذا الإطار، فإن السفارة تضغط على الجهات المعنية بدعوى أن حكومة تصريف الأعمال ليس من صلاحياتها التفاهم مع الروس، وبالتالي فإن السفارة الأميركية تحاول مرة أخرى التصرف كمفوض سام في بلد تحت الإنتداب، ومرة جديدة تنكشف السياسة الأميركية العدائية لمصالح لبنان واللبنانيين".
وشدد الموسوي على أن "ما يجب أن يفهمه المسؤولون الأميركيون، هو أن لبنان سيقاوم محاولاتهم وضغوطهم، فهو بلد سيد حر مستقل، ولن يكون أهون بأسا من المقاومة الفنزويلية الشجاعة ضد العدوان الأميركي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News