كشف وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش أمس الخميس، عن محاولة قطرية لاسترضاء السعودية التي تقاطع الدوحة.
وقال أنور قرقاش في سلسلة تغريدات له على حسابه عبر "تويتر"، إن "هناك مشكلة جوهرية في الاستراتيجية القطرية للخروج من الأزمة، وأن تبني الملف اليتيم في المحافل الدولية لم يكن ناجحا، مضيفا، أنه اتضح للدوحة أن لتأثير منصاتها الإعلامية حدود"، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية المتمثلة في تبني الملف القانوني والحقوقي ستفشل كما فشلت الجهود السابقة.
هناك مشكلة جوهرية في الاستراتيجية القطرية للخروج من الأزمة، تبني الملف اليتيم في المحافل الدولية لم يكن ناجحا، واتضح للدوحة ان لتأثير منصاتها الإعلامية حدود، أما المرحلة الحالية المتمثلة في تبني الملف القانوني والحقوقي فستفشل كما فشلت الجهود السابقة.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) February 21, 2019
وتابع قائلاً : "من الواضح أن الجهود القطرية الأخيرة للتواصل والاعتذار للرياض باءت بالفشل"، دون أن يكشف عن طبيعة تلك الجهود".
وأضاف "أن السعودية دولة الالتزام والوفاء، ولم تعهد الغدر بالأصدقاء والحلفاء، وأن هذا الجانب للأسف لا يرد في قاموس الدوحة".
والواضح أيضا ان الجهود القطرية الأخيرة للتواصل وللاعتذار للرياض باءت بالفشل، فالسعودية دولة الالتزام والوفاء ولم تعهد الغدر بالأصدقاء والحلفاء وهذا الجانب للأسف لا يرد في قاموس الدوحة، ومن هنا تعود الاستراتيجية القطرية للمربع الأول.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) February 21, 2019
وختم قائلا: "المتابع لزيارات الأمير محمد بن سلمان لباكستان والهند لا يغيب عن ناظره ثقل السعودية وحجم دورها، مبينا في السياق أنه لا شك بأن الدوحة تدرك ذلك وهي تراقب أبعاد هذه الزيارات وتعلم أن مواطنيها يلومونها على سياسة أقصتها من جذورها ومحيطها".
والمتابع لزيارات الأمير محمد بن سلمان التاريخية لباكستان والهند فلا يغيب عن ناظره ثقل السعودية وحجم دورها، ولا شك ان الدوحة تدرك ذلك وهي تراقب ابعاد هذه الزيارات وتعلم ان مواطنيها يلومونها على سياسة أقصتها من جذورها ومحيطها.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) February 21, 2019