أشارت صحيفة "السياسة الكويتية" الى أن مع بدء العد العكسي لانطلاق الاستعدادات للانتخابات الفرعية في طرابلس، قال مسؤولون وقياديون في تيار المستقبل، إن خوض هذه الانتخابات لشغل المقعد النيابي الشاغر بعد إسقاط نيابة ديما الجمالي، يجب أن يتم التحضير له بجدية، لأن أي تخاذل قد يؤدي إلى نتائج ليست في الحسبان، علماً أن هؤلاء كانوا يفضلون ترشيح شخصية أخرى غير جمالي، ولكن بما أن الأمور شارفت إلى هذا النحو فالجميع سيدعمها.
وفي السياق، قال الرئيس نجيب ميقاتي إنه "تفادياً لتحليلات واجتهادات في غير موقعها، نؤكد حرصنا على العلاقة مع رئيس الوزراء سعد الحريري وعلى التعاون المتين القائم بيننا، ونشدد على أن الأولوية لدينا في موضوع الانتخابات الفرعية هي مصلحة طرابلس وأهلها، ومن هذا المنطلق، سنجري الاتصالات اللازمة مع كل الأطراف على قاعدة أن وحدة الصف هي أكثر من ضرورة".
أما الوزير السابق محمد الصفدي فقد حسم موقفه عبر زوجته الوزيرة فيوليت الصفدي، بدعم الجمالي.
وتشير معلومات إلى أن ميقاتي قد يثير مع الحريري مسألة رئاسة المنطقة الاقتصادية في طرابلس، والتي كانت تتولاها وزيرة الداخلية ريا الحسن، في حين يتوقع أن يحسم التحالف بين فيصل كرامي وطه ناجي وجهاد الصمد موقفه من خوض الانتخابات، بعد استجلاء مزاج الناخبين الطرابلسيين.
وأشارت مصادر اللواء أشرف ريفي إلى أنه معني بالدرجة الأولى بهذه الانتخابات وسيعلن موقفه قريباً جداً بعد استكمال مشاوراته. وقالت إن ريفي وبعد الانتخابات النيابية، أرسل الكثير من الرسائل الإيجابية تجاه الحريري وتيار المستقبل، إلا أن هؤلاء قابلوه بردودٍ باردة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News