اعتبر النائب السّابق فارس سعيد في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، أنّ "اتهام الرئيس فؤاد السنيورة يهدف الى محاكمة مرحلة بدأت في عام 1992 وانتهت سنة 2009"، مشيراً الى أن "السنيورة رمز يتجاوز موقع وزير مال او رئيس حكومة".
وشدّد سعيد على أنّ "التطاول على السنيورة هو تطاول على كلّ مواطن رأى في مسيرة النهوض بعد الحرب مسيرته رغم أخطائها وجلّ من لا يخطئ".
اتهام فؤاد السنيورة يهدف الى محاكمة مرحلة بدأت في ال١٩٩٢ و انتهت في ال٢٠٠٩
— Fares Souaid (@FaresSouaid) February 26, 2019
الرئيس السنيورة رمزٌ يتجاوز موقع وزير مال او رئيس حكومة
التطاول عليه هو التطاول على كل مواطن راى في مسيرة النهوض بعد الحرب مسيرته رغم اخطائها
و جلّ من لا يخطئ
وكان المكتب الاعلامي للرئيس فؤاد السنيورة، أشار في بيان الى أنه "منذ السادس عشر من شباط الحالي، يعيش الرأي العام اللبناني حالة من الترقب إثر اعلان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إطلاق ما يسميه معركة مكافحة الفساد في لبنان وقوله: "نريد معرفة أين ذهبت الـ11 مليار دولار". ولقد استكمل النائب في حزب الله حسن فضل الله في مؤتمره الصحافي، حيث اعتلى منبر الوعظ الكاذب وأطلق أجهزة اعلام حزب الله بذلك الضخ الإعلامي المركّز في التوجه ذاته وسط اتهامات وتهديدات وايحاءات متعددة الاتجاهات، وعلى وجه الخصوص محاولة التصويب باتجاه الرئيس فؤاد السنيورة ليشمل كما قال: "مستوى رؤساء الحكومات الموجودين حتى الآن". وكان ذلك المؤتمر انتحالاً "للإبراء المستحيل" السيء الصيت، وهو قد أضاف إليه مزيداً من سوء السمعة".
ولفت عناية اللبنانيين والراي العام العربي والعالمي الى ان "هذه الحملة التي يخوضها حزب الله وادعى فيها البدء في ما اسماه مكافحة الفساد في لبنان هي في دوافعها ومعالمها الاولى، حملة افتراء وتضليل تُشَنُّ بأهداف سياسية مخطط لها ومحسوبة ليس لمحاربة الفساد والفاسدين بشكل فعلي وصحيح، ولكن لحرف انتباه الرأي العام اللبناني وإشغاله بقضايا أخرى للتعمية على ارتكابات جرى اقترافها من قبل مدعي محاربة الفساد وكذلك للتعمية على قضايا هامة أخرى يعرفها هو حق المعرفة. ومن سخرية القدر ان المرتكب يحاول ان يتهم الاخرين بما تفنن هو في ارتكابه".