"ليبانون ديبايت"
للرئيس نبيه بري باعٌ طويلٌ داخل مؤسسات الدولة، استطاع من خلاله "توريث" الوظائف الى "الحركيين" ومن يدور في فلكه، حتى بات اسمه ملازما لأي وظيفة حساسة أو شاغرة في المؤسسات الرسمية.
اليوم وفي ظل الحديث عن "حرب شاملة" لمكافحة الفساد يستذكر مرجع سياسي واكب حقبة التسعينيات، كيف أن الرئيس نبيه بري تمكن في تلك المرحلة، وسط انشغال حزب الله بالعمليات العسكرية جنوبا، من ادخال المقربين منه في مراكز حساسة ظهرت اهميتها اليوم، وتحديدا في رئاسة ديوان المحاسبة وفي النيابة العامة المالية، وكلا المركزين يشكلان اليوم رأس حربة القضاء في استدعاء المتورطين ومراقبة وتدقيق حسابات المؤسسات والكشف عليها واحالة التقارير الى الجهات المختصة لاتخاذ التدابير.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News