المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 17 آذار 2019 - 15:14 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

عبدالله: مقلق ان تبدأ الحكومة بأولى خطواتها بهذا الفشل

عبدالله: مقلق ان تبدأ الحكومة بأولى خطواتها بهذا الفشل

أقامت وكالة داخلية بيروت بدعوة من الحزب التقدمي الاشتراكي احتفالا خطابيا، لمناسبة الذكرى 42 لاستشهاد المعلم كمال جنبلاط، في قاعة نادي الصفاء الرياضي، في حضور النائب بلال عبد الله، حيث القى كلمة قال فيها: "أيها الاخوة والرفاق، شرف عظيم أن نجتمع في ذكرى كمال جنبلاط في بيروت، هذه المدينة التي أحبها معلمنا. بيروت التي تجمع كل لبنان وكل القوى السياسية والاطياف".

واضاف: "يسرني في هذه المناسبة ان اتحدث باسهاب عن فكر كمال جنبلاط وعن فلسفته وافكاره ومبادئه، لاني اعلم ان الهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي هو الذي يلقي بظلاله على اجساد اللبناني. ان العوائق التي دائما تعيق انطلاقة الوطن هي التي ترهق المواطن اللبناني، والتعثر الذي نشهده اليوم لحكومة الى العمل مقلق جدا، مقلق ان تبدأ الحكومة في أولى خطواتها بهذا الفشل، أكان الفشل مقصودا أو مدروسا أو مدرجا أو إضافيا، لا يهمنا بل الاهم هو أن نستدرك جميعنا كقوى سياسية مشاركة، والوعي اننا لا نعيش في فترة ترف سياسي وآن الاوان ان نغلب المصلحة اللبنانية الوطنية فوق كل المصالح".

وتابع: "لا اريد هنا ان يفهم من حديثي انه موجه الى آخرين بل موجه الينا جميعا. لقد ارتضينا وبعد ولادة عسيرة للحكومة لبيان وزاري، فلتكن بالتالي خلافاتنا ونقاشاتنا ضمن مؤسسة مجلس الوزراء. خروج اي خلاف الى الخارج هو سقطة للجميع. ولا يجب ان نكابر، بل يجب أن نحتكم دائما الى مصلحة البلد ورأي المؤسسة الكبرى التي هي مجلس الوزراء".

واردف: "ارتباط لبنان بسياسة هذا المحور او تلك الدولة هو محور خلاف فلنتركه جانبا او نؤجله، ننتظر لأنه وبسبب وجود أخوان وكثرة من الاحزاب اليوم والفصائل هذه الفرصة الاخيرة لهذا النظام السياسي هذا النظام السياسي الطائفي بالاساس، وما هو البديل اليوم عن الطائف، نحن حزب يساري علماني اشتراكي، كنا وسنبقى. نرفض التسويات في الطائف وغير الطائف لمصلحة البلد، لكن ذلك لن يغير من هويتنا ومن طموحاتنا وفي الوقت المناسب سنعيد طرح برنامج كمال جنبلاط للاصلاح الكبير".

ولفت الى اننا "لم نستطع حتى اليوم أن نؤمن صياغة موحدة أو رؤية إقتصادية إجتماعية لهذا البلد وهو يحتضر إقتصاديا. هنا اسارع للقول أن في هذه النقطة لسنا في موقع واحد، نحن في التقدمي لن نقبل أن تصادر الدولة ومؤسساتها وإداراتها تحت إطار الشراكة والمحاصصة. مبكر جدا الحديث عن الخصخصة في لبنان ومن يحلم بخصخصة سريعة نقول له رويدا، لأننا نعلم ان الخصخصة في العشر سنوات الماضية كيف فشلت، نحن في المبدأ لسنا ضد إشراف القطاع الوطني في إدارة بعض شؤون الخدمات لكن أعطونا قطاعا خاصا وطنيا لا زبائنيا يعود لهذا الزعيم أو ذاك الزعيم. نخصص هذا القطاع والشركة جاهزة والقانون مركب على قياسها أيضا".

وقال: "سنكون مع كل القوى السياسية في موقع المتربص والمتوازن لهذه السياسات الخاطئة والتي دفعنا أثمانا غالية في السنوات الماضية، لان المشكلة متراكمة عمرها عشرات السنوات، والان آن الاوان للحل ولأن نقول أننا في مكان ما يجب أن نتوقف ونمارس قيادة الناس ومسؤولية الناس بشفافية وإرادة صلبة وبوطنية، بعيدا من حسابات الربح والخسارة. الصفقة والحصة والتعيين والطائفة المذهب والمنطقة هذه تعابير أصبحت مرضا متفشيا في جلساتنا جميعا".

وقال: "من كان في المختارة اليوم يعرف أنه يستحيل تطويق وليد جنبلاط، ليس من موقع المكابرة بل من موقع النصح ومد اليد للجميع. لا نريد سوى التكامل مع الجميع ولا نريد إلغاء أحد ولكن لا يحلم أحد بإلغائنا. إن كنا في السلطة أم كنا خارج السلطة هذا لا يعنينا فنحن أقوياء في الداخل والخارج".

وختم عبدالله: "لا خيار لنا الا ان نكون مع بعضنا البعض لنشارك في الحد الادنى في صياغة التوافق السياسي لإدارة شؤون البلاد في هذه المرحلة الصعبة ضمن المسلمات التي بالحد الأدنى هي النأي بالنفس عن شؤون غيرنا ونتوجه لمعالجة امورنا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة