زعيتر والموسوي: لبنان فخور بمعلميه وسنحمل مطالبهم

توجّه النائب ابراهيم الموسوي، إلى الحكومة متسائلاً "هل يجب أن يضرب المعلمون ليحصلوا على الدرجات أو على حقوقهم؟ هذا عيب أخلاقي وإنساني وعقلي، فالمعلمون يستثمرون في عقول أبنائنا وهذا أرقى استثمار، فبالعلم والتربية الصحيحة نرتقي إلى أعلى سلم المجد".

كلام الموسوي، جاء في كلمة ألقاها باسم تكتل "بعلبك الهرمل"، بمناسبة عيدي المعلم والأم في بعلبك.

وأضاف، "نحن في كتلة "الوفاء للمقاومة" وكتلة "التنمية والتحرير" و"تكتل نواب بعلبك الهرمل" نعطي عهدا ووعدا أن نبذل أقصى الجهد بوفاء وصدق لتحقيق كل مطلب حق لأي إنسان، وسوف نحمل مطالب المعلمين ونعمل لتحقيقها".

كما رأى أن "خطر الفساد ارتفع إلى درجة أنه أصبح خطرا وجوديا، وإذا استمر الأمر على هذا النحو، البلد يتجه نحو الإفلاس، فهناك قوانين عظيمة للحد من الفساد، ولكن تلك القوانين لا تطبق، والفساد في لبنان هو منظومة من المصالح المترابطة".

واعتبر أن "هناك محاولات عديدة من أجل تيئيس الناس في موضوع محاربة الفساد، فكان فصل الخطاب في كلمة الأمين العام السيد حسن نصرالله، والتأكيد بأن الالتزام بمحاربة الفساد هو التزام بوجود البلد، لأن الفساد بلغ مرحلة خطيرة، فهو يهدد البلد بالزوال، وإن محاربة الفساد قرار والتزام جدي لا رجعة عنه ولا تراجع ولا تلكؤ فيه، والموضوع هو غايات ونتائج وأهداف، وليس موضوع استعراض وكلام".

بدوره، قال النائب غازي زعيتر، "إن انتماءنا للبقاع ولبعلبك الهرمل هو أصالة الإنتماء للبنان الموحد"، متابعا "لن ننجذب كغيرنا إلى حديث تفوح منه روائح المناطقية المتزمتة، بالرغم من تجاهل موضوع الإنماء المتوازن، في ظل غياب أي رؤية شاملة أو واضحة لتنفيذ هذا المبدأ الدستوري، حيث لا يزال توزيع المشاريع الممولة بقروض خارجية أو داخلية يجري بصورة غير منتظمة على المناطق، وعلى رأس هذه المناطق، لا شك، تأتي محافظة بعلبك الهرمل".

وأعلن زعيتر "ان شعبنا الوفي هذا، من حقه على الدولة أن تقوم بواجبها الوطني كاملا تجاه هؤلاء الأبطال الذين صنعوا أكبر انتصار في تاريخنا الحديث بهزيمة الجيش الذي لا يقهر".

وختم أن "لبنان فخور بمعلميه، فهم ركيزته في تنشئة وتربية أجيالنا الحالية والقادمة".