عقدت الهيئات الإقتصادية اللبنانية، بدعوة من رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي إجتماعها في مقر الغرفة، برئاسة وزير الاتصالات محمد شقير، وحضور: رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين الدكتور فادي الجميل ممثلا بالسيد عمر حلاب، رئيس إتحاد رجال الأعمال في بلدان البحر المتوسط جاك صراف، رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس، مدير عام جمعية تجار بيروت نبيل حاتم، رئيس إتحاد نقابات المؤسسات السياحية في لبنان بيار الأشقر، رئيس جمعية المقاولين والأشغال العامة في لبنان المهندس مارون حلو، رئيس الندوة الإقتصادية اللبنانية رفيق زنتوت، رئيس جمعيات التأمين في لبنان ماكس زكار، نائب رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد لمع، نائب رئيس غرفة طرابلس والشمال ابراهيم فوز، ومدير عام غرفة بيروت وجبل لبنان ربيع صبرا.
إفتتح دبوسي الإجتماع بكلمة رحب فيها برؤساء وأعضاء الهيئات الإقتصادية، شاكرا الجميع على تلبيتهم الدعوة معربا عن سروره بأن يتم في مناخ من الشراكة. وعرض "المشاريع الإستثمارية الوطنية التي تستند الى عدد واسع من مصادر القوة التي توصلنا الى تحديدها من خلال قراءتنا لدور ووظيفة مرافقنا اللبنانية العامة، حيث تبلور لدينا خيار توسعة مرفأ طرابلس، ومطار الرئيس رينيه معوض (القليعات)، والمنطقة الإقتصادية الخاصة، مسألة لا بد منها أمام التحولات الإقتصادية والاستثمارية التي يشهدها عالمنا المعاصر، ولقد إستعرضنا الشريط الساحلي اللبناني الممتد من الجنوب الى اقاصي الحدود الشمالية، فبرزت أمامنا منطقة تشكل واجهة بحرية تمتد من ميناء طرابلس، مرورا بكافة محطات تلك الواجهة من منطقة التبانة، البداوي، دير عمار، المنية، العبدة، وصولا حتى منطقة القليعات في محافظة عكار، وإن مرفأ طرابلس الحالي يمتلك امتدادا طبيعيا بإتجاه مطار الرئيس رينيه معوض (القليعات)، وهذا الامتداد يبلغ طوله 20 كيلومترا بخط بحري، وحينما يتم الردم باتجاه البحر، بعمق 500 متر تصل مساحته الى عشرة ملايين وأربعمئة وإثنين وخمسين مترا مربعا".
وأضاف: "إن التوسعة التي تطال مطار القليعات البالغة مساحته الحالية حوالى ثلاثة ملايين متر مربع، يمكن أن تتم عبر سلسلة إستملاكات متوفرة لسبعة ملايين وأربعمئة وإثنين وخمسين مترا مربعا من أراض واسعة الأرجاء محيطة به، ومن غير المسموح ان تشيد عليها أية أبنية، وتصل مساحته الإجمالية أيضا الى عشرة ملايين وأربعمئة وإثنين وخمسين مترا مربعا، حيث تؤكد دراسات الجدوى والتقنية والفنية انه المطار الوحيد بالمقارنة مع مطارات لبنانية اخرى المؤهل بأن يتمتع بمواصفات تجعل منه مطارا دوليا شبيها بالمطارات المتقدمة في العالم الحديث، أما المنطقة الإقتصادية الخاصة، فيمكن أن تنعم بمساحات تلامس الخمسة ملايين متر مربع، وتكون بالقرب من المرفأ والمطار".
وتحدث الوزير شقير فقال: "إن المشاريع التي عرضها علينا الرئيس دبوسي ليست أحلاما بل هي مشاريع واقعية قابلة للتحقيق، ومطار القليعات وتطويره وجعله مطارا دوليا هو من الاولويات وحاجة حيوية، كما أن المنطقة الاقتصادية الخاصة تحتاج الى رئاسة جديدة لادارتها، لأن الخطوات المتقدمة التي خطتها المنطقة تحتاج الى إستكمال لأنه لا يجوز العودة بالمشروع على أهميته الى الوراء، وان الضرورة الملحة هي إيجاد الحلول المنشودة والسريعة لقطاع الكهرباء".
ولفت الى انه جرى التركيز من قبل المجتمعين على النقاط الثلاث التالية:
1- ضرورة تعيين رئيس لهيئة مجلس ادارة المنطقة الاقتصادية الخاصة لإكمال مسيرة ما تم تحقيقه.
2- متابعة ملف مطار القليعات مع وزير الاشغال والنقل البحري يوسف فنيانوس بالإستناد الى الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
3- الإعتماد على الجانب الصيني بكافة إمكانياته وقدراته وخبراته والتعاون بالنسبة الى المشاريع الاستثمارية الكبرى.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News