المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 17 آذار 2019 - 17:50 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

قماطي: لنوقف الفساد والنزف في الاقتصاد

قماطي: لنوقف الفساد والنزف في الاقتصاد

أحيت "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" ولجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف الذكرى 41 لاعتقاله، بمهرجان أقيم في قاعة جنة الغنى - المنية، في حضور وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي، ممثل للوزير حسن مراد والنائب عبدالرحيم مراد، النائب مصطفى علي حسين، محمد سيف ممثلا النائب فيصل كرامي، النائب السابق وجيه البعريني، المحامي محمد الخير ممثلا النائب السابق كاظم الخير، رئيس "تيار الوفاق العكاري" هيثم حدارة، عضو المجلس السياسي في "حزب الله" محمد صالح، الشيخ أحمد الضايع ممثلا المجلس الإسلامي العلوي، وفد من الحملة الأهلية لنصرة فلسطين برئاسة يحيى المعلم، أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في الشمال محمد فياض، رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير ومسؤولي الفصائل الفلسطينية في الشمال وممثلي الأحزاب اللبنانية الوطنية والإسلامية ورؤساء جمعيات ورجال دين ومخاتير وحشود شعبية من مناطق الشمال.

بدأ المهرجان بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم قدم المهرجان الشاعر شحادة الخطيب الذي ألقى قصيدة عن الأسير يحيى سكاف.

وألقى قماطي كلمة قال فيها: "من هنا من المنية من بحنين نطلق صوت الحق وصوت يحيى وصوت المقاومة والعروبة والوحدة الوطنية لكي نكون معا في مواجهة الاعداء الحقيقيين للبنان، لا يوجد لنا اعداء في الداخل اللبناني. يمكن ان نتنافس في السياسة، وان نختلف في السياسة ولكن لا نعادي احدا لان العدو الخارجي معروف وواضح وهو العدو الاسرائيلي، ومن يهدد لبنان من الخارج معروف، لذلك نحن دعونا وندعو في آخر خطوة سياسية في هذا البلد العزيز على قلوبنا جميعا، هذا الوطن الذي يجب ان نفتديه بأرواحنا ودمائنا وكل ما نملك لنحافظ عليه، على وحدته وعلى شعبه وعلى اصالته، لنحافظ عليه كرسالة للعيش الواحد والمشترك، هذه الرسالة في الانموذج كرسالة في الحضارة والتطور والتقدم وليس العكس، ان نحافظ عليه يجب ان نكون عقلانيين، وان نغلب مصلحة الوطن على اي مصلحة اخرى، وألا ندع التدخلات الخارجية تخرجنا عن الإطار الوطني والتوجه الوطني".

وأضاف:" من هنا تشكلت هذه الحكومة رغم الخلافات السياسية القائمة في الرأي السياسي بين افرقائها، برغم ذلك تشكلت هذه الحكومة وطرحنا شعارا هو شعار التضامن الوطني والتضامن الحكومي الذي يعني ان نغلب مصلحة الشعب ومطالبه والامه على الخلاف السياسي، فلندع الخلاف السياسي الذي بدأ منذ زمن ويمكن ان يطول عمره الى زمن طويل، بالاراء المختلفة، لا بأس ان نختلف في السياسة لكن ان نحافظ بالمقابل على وحدة الوطن. اما ان نجعل الشعب يدفع ثمن الاختلاف السياسي فلا تنجز الحكومة شيئا ولا تقرر الحكومة شيئا بما يتعلق بألم الشعب ووجع الناس، لان فرقاء الحكومة مختلفون في السياسة فهذا أمر مرفوض على الاطلاق".

وتابع:" لذلك اتفقنا، وان شاء يستمر هذا الاتفاق ويدوم ونتمسك به جميعا، فندع الخلافات جانبا، ولنهتم بمطالب الشعب وشؤونه وشجونه، من كهرباء وماء ومعالجة نفايات وغلاء وتحسين الوضع الاقتصادي عبر انتاج النفط والغاز، فلنضع القضايا الحيوية للشعب تغلب الخلاف السياسي، وتتغلب عليه، ولنخرج من الكيدية السياسية، ولنخرج من عقلية السرقة والنهب والفساد والهدر، كفى".

واعتبر أن "أكبر سبب لانهيار الاقتصاد في لبنان هو الفساد، ولا يختبىء احد خلف ثوبه المذهبي، والسياسي او الحزبي، ولنوقف الفساد والنزف في الاقتصاد على الاقل في ما سيأتي، اما في ما مضى فليأخذ طريقه نحو الحساب في القضاء في كل شيء، ولكن ما يهمنا بشكل اولي واساسي هو ان نوقف النزف في الاقتصاد والفساد في ما سيأتي من مشاريع والتزامات وصفقات وقضايا تمس الشعب"، مشيراً الى أن " في السابق عندما كانت تقر المشاريع وترصد المبالغ المالية والموازانات كانت عندما تنفذ لصالح الشعب بنسبة 25 % في احسن الحالات، و75 % تذهب هدرا وسرقة وفسادا. الآن نريد ان نصل الى مرحلة ان كل ما يقرر في الحكومة من مشاريع ان تكون ضمن القنوات الدقيقة وتحت الرقابة وتحت العين حتى لا يحصل فساد او هدر، لان هذا المال ليس مال جهة يجوز لاحد ان يتصرف به ويسرقه، بل هو مال الشعب والدولة، وهو مال محترم ويجب ان يحترم، حتى الهبات التي تأتي من الخارج للبنان هي للشعب، وليست للمسؤولين ولا الحكام ولا السياسيين، هي لهذا الشعب ويجب ان تصرف عليه".

وتابع:" انها مرحلة جديدة طفح الكيل ولم يعد الشعب يتحمل، من كل المذاهب لا يتغطى أحد بعد اليوم بجمهور سني او شيعي او مسيحي او جمهور حزبي حتى يحمي نفسه من الفساد، ولا اقصد احدا بالذات انما بشكل عام يجب ان نخرج من هذه المهزلة."، مشيراً الى أن "السارق يسرقكم والفاسد يفسد اموركم، والهادر يهدر حقوقكم، جميعا بكل مذاهبكم، فلا تحموهم لا بثوب مذهبي او طائفي او حزبي او اي ثوب آخر على الاطلاق".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة