إعلامية كويتية: السعودية تفتح أبواب سفارتها في دمشق قريبا

قالت فجر السعيد الإعلامية الكويتية، إنها وللمرة الأولى "أصبحت غير متفائله بحل قريب للأزمة الخليجية، وأن الكويت بذلت قصارى جهدها للتوفيق بين الأطراف، لكن مرتزقة الإعلام يؤججون الخلافات بتغريداتهم وتحليلاتهم مدفوعة الأجر".

وأكدت الإعلامية الكويتية في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك" اليوم السبت، 23 آذار، أن "الوضع بين قطر والسعودية والإمارات سيظل على حاله لفترة قريبة ولن تكون هناك حلول قبل أن تتوقف الأبواق الإعلامية لدى جميع الأطراف عن حملاتها"، مشيرة إلى أن "نقاط الالتقاء بين دول الخليج أكثر من نقاط التفرق، لكننا لا نتفائل إلا بعد أن تتوقف الحرب الكلامية بين الطرفين وأن تتوقف الجزيرة عن بث كل ما ينغص العلاقة مع دول الجوار المختلفة معهم، وأيضا عندما يتوقف المغردون "المرتزقة" لدول الجوار عن الإساءة لقطر، ومالم تتوقف الحرب الاعلامية لن يكون هناك حل للأزمة".

وحول استضافة الكويت لبعض مباريات المونديال، أشارت السعيد إلى أن "الكويت خرجت من عملية استضافة بعض مباريات مونديال كأس العالم في حال زيادة عدد الفرق، نظرا للقوانين الكويتية التي تشترط إجراءات معينة للوافدين وهو الأمر الذي كان يتطلب تشريعات جديدة من مجلس الأمة، لذا خرجت الكويت من الدائرة ولم تعد هناك سوى عمان لاستضافة بعض المباريات".

ولفتت الإعلامية الكويتية إلى أنها "تتوقع عودة العلاقات الخليجية مع بشار الأسد قريبا وفتح السفارة السعودية في دمشق جدا، كما فعلت الإمارات وهناك إشارات متبادلة بين دمشق والرياض توحي باستعداد الطرفين لعودة قريبة للعلاقات، ولكنني غير متفائلة بعودة العلاقات الخليجية مع قطر في الأجل القريب".