اعتبر خبير روسي أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يستخدم موضوع اعترافه بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة كورقة في حملة إعادة انتخابه للرئاسة عام 2020.
وقال خبير نادي فالداي الدولي، الباحث في مركز التحليل الدولي بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الخارجية، مكسيم سوشكوف: "داخل الولايات المتحدة هناك قبول ضمني بتوجه ترمب هذا، ونقطة نقد الديمقراطيين الرئيسية لتصريحات ترمب في هذا الخصوص، هي الطبيعة السياسية للقرار واعتماده دون أي نقاش بين الأحزاب والجمهور السياسي".
وأضاف: "بعض الناس يتهمون ترامب بتقديم الدعم السياسي (لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو معتبرين أن إعادة انتخابه تصب في صالح الولايات المتحدة". لكن آخرين يخشون أن يؤدي القرار "لزعزعة الوضع القائم منذ سنوات عديدة، ويسبب موجة جديدة من المواجهة بين إسرائيل وإيران وحزب الله". يعتقد الخبير أن الاعتراف الأميركي بسيادة إسرائيل على الجولان يدفن فعلاً "صفقة القرن الترمبية" بين الإسرائيليين والفلسطينيين، التي وعدوا أن يتم الإعلان عنها في الأسابيع المقبلة.
وكتب الرئيس الأميركي قبل أيام على حسابه عبر "تويتر"، أنه حان الوقت لتعترف واشنطن بأن مرتفعات الجولان إسرائيلية. ووفقا لمزاعمه، فقد حان الوقت لاتخاذ مثل هذه الخطوة لصالح أمن إسرائيل والمنطقة ككل.
ومع ذلك اعترف ترمب بأنه فكر طويلا في هذا القرار والعواقب التي يمكن أن تترتب عليه.
ورأى الخبير في الوقت نفسه، أن "هذا القرار غير محفوف بالمخاطر لترمب نفسه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News