ردّ عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله على الهجوم العنيف الذي شنه الرئيس السّابق اميل لحود على رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط.
وفي تغريدة لعبدالله على حسابه عبر "تويتر"، كتب:"بئس الزمن الذي يتنطح به بطل مذبحة الجيش اللبناني في قصر بعبدا، رمز زمن الوصاية، على القامات الوطنية، ويحرض ويستحضر خطابا ممجوجا وخشبيا".
وأمل، ان "تفتح كل ملفات فساد تلك الحقبة وصفقاتها وبنوكها وكوبونات نفط العراق وغيرها".
بئس الزمن الذي يتنطح به بطل مذبحة الجيش اللبناني في قصربعبدا، رمز زمن الوصاية،على القامات الوطنية،ويحرض ويستحضر خطابا ممجوجا وخشبيا.على امل ان تفتح كل ملفات فساد تلك الحقبة وصفقاتها وبنوكها وكوبونات نفط العراق وغيرها......
— Bilal abdallah (@Bilalabdallah18) May 14, 2019
وكان المكتب الإعلامي للحود قد أصدر بياناً ردّ فيه على كلام جنبلاط ، مشيراً الى أننا "كنّا نتمنّى أن تبقى للموت حرمة، لكنّ بعض من شبّ على الاستغلال السياسي لكلّ شيء، شاب عليه".
وأضاف المكتب الإعلامي للرئيس لحود:"ما أورده وليد جنبلاط في تصريحٍ له جاء، كالعادة، سارداً وقائع تاريخيّة وفق هواه وحاجاته السياسيّة الزمنيّة وأهدافه الخبيثة دوماً، ولعلّه كان مفيداً، قبل كلامه عن المصالحة في الجبل، أن يروي أسبابها ودوافعها وما ارتكبه في الجبل والدماء التي أهدرت والناس الذين هُجّروا، من أجل أن يفرض جنبلاط سيطرته على منطقة بمنطق القوّة والانتقام والميليشيات والذبح، وكان معظم الضحايا من أبناء الطائفة المارونيّة التي يدّعي الحزن على رحيل بطريركها اليوم".
