توجه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الى "رئيس الجمهوريّة، رئيس مجلس النوّاب، رئيس مجلس الوزراء، نيافة الكردينال Sandri Leonardo الموفد الشّخصيّ لقداسة البابا فرنسيس، أصحاب القداسة والغبطة البطاركة ونيافة الكردينال السّفير البابويّ في دمشق، والوزراء ممثّلي الدول المشاركة".
وقال:"حضوركم يعزّينا، وأنتم محاطون بهذا اللّفيف من المطارنة والوزراء والنوّاب وسفراء الدّول، والرّؤساء العامّين والعامّات، ورؤساء الأحزاب، ومن ممثّلين عن مرجعيّات دينيّة وسياسيّة ومدنيّة، وهذا العدد الغفير من المؤمنين والمؤمنات".
وأشار، الى أنّه:"عندما انتُخب صفير بطريركًا في نيسان 1986، وهو ما لم يطلب البطريركيّة ولا سعى إليها بل أُعطيت له مع مجد لبنان، كان على أتمّ الإستعداد لحمل صليبها، بفضل ما اكتنزت شخصيّته من روحٍ رئاسيّ وراعويّ وقياديّ".
الراعي أضاف:"لقد بنى خدمته البطريركيّة على أساس الصّليب المتين وكان مدركًا أنّ عليه حَملَه ككلّ أسلافه البطاركة ليجعلوا من هذا الجبل اللّبنانيّ معقل إيمان، وكلمة حريّة، وحصن كرامة، وقدس أقداس حقوق الإنسان".
وشدد على أن "الشّهادات تأتي اليوم عن هذا البطريرك الكبير من كلّ فم وعبر جميع وسائل الإعلام. فالكلّ يجمع على أنّه خسارة وطنيّة".
ورأوا فيه "بطريرك الإستقلال الثّاني، والبطريرك الذي من حديد وقدّ من صخر، وبطريرك المصالحة الوطنيّة، والبطريرك الذي لا يتكرّر، المناضل والمقاوم من دون سلاح وسيف وصاروخ، وصمّام الأمان لبقاء الوطن، وضمانة لاستمرار الشّعب. وأنّه رجل الإصغاء، يتكلّم قليلًا ويتأمّل كثيرًا، ثمّ يحزم الأمر ويحسم الموقف وكجبل لا تهزّه ريح.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News