لفتت صحيفة "الراي الكويتية"، الى أنّ الحركة السياسية في بيروت تستعيد نشاطها الرسمي اليوم بعد عطلة عيد الفطر التي عاد معها الهاجس الأمني الى الواجهة من بوابة طرابلس والعملية التي نفّذها الإرهابي عبدالرحمن المبسوط والتي ساهمتْ في تسعير الخلاف "التراكُمي" بين ركنيْ التسوية السياسية أي فريقيْ رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري اللذين يخوضان "اشتباكاً" متعدد الجبهات بدأ يطرح علامات استفهام حول إذا كان مؤشراً الى "رياحٍ ساخنة" تتربّص بالواقع اللبناني ربْطاً بتطورات المنطقة.
ورغم اقتناع أوساط مطلعة بصعوبة الانقلاب على التسوية السياسية التي ارتكزت على "عون في بعبدا والحريري في السرايا" لأن البديل منها الفوضى السياسية والمالية وانكشاف لبنان على أزمات الإقليم بلا أي "دروع واقية"، إلا أنّها تعتبر أنه ما لم يتمّ في الفترة القصيرة المقبلة احتواء التوتر ومعالجة خلفياته، فإن ذلك سيفتح الباب أمام أسئلة "من نوع آخَر" حول خفايا الضغط التصاعدي على الحريري والذي بدأ على الشكل الآتي:
- أولاً تسريب كلام لرئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل حول «السنية السياسية التي جاءت على جثة المارونية السياسية والذي رغم نفيه إياه فإنه لم يتراجع عن جوهره المتعلّق "باستعادة الحقوق المسيحية".
- ثانياً اتهام تيار المستقبل لفريق عون بالضغط لصدور حكمٍ كفَّ التعقبات عن المقدّم سوزان الحاج في المحكمة العسكرية (بملف فبركة تهمة التعامل مع اسرائيل للمسرحي زياد عيتاني).
- ثالثاً تلميح وزير الدفاع الياس بو صعب الى ضغوط من تيار المستقبل في ملف الحكم على منفّذ عملية طرابلس وخروجه بعد سنة ونصف السنة من السجن (في 2017) بعدما كان أوقف بجرم الانتماء الى تنظيمات إرهابية، وتصويبه على رئيس الحكومة "الذي لم أنتظر أن يتصل بي بعد الاعتداء الارهابي"، واستعادة قريبين من التيار لغة أن تيار المستقبل يحمي إرهابيين والغمز من قناة مسؤولية قوى الأمن الداخلي واللواء عماد عثمان عن "عدم تعقُّب المبسوط بعد إطلاقه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News