دعا وزير التربية أكرم شهيب من مكتبه الأنيق في وزارة التربية في الاونيسكو، الى "اعتماد الحكمة والتعقل لتجاوز مخاطر هذه المرحلة".
ولفت في حديثٍ الى "الجمهوية" مع الصحفي عماد مرمل، الى أنّ "الشعبوية والهوبرة لا تفيدان، وعلى رئيس الجمهورية ان يكون فوق الجميع وحكماً بين الجميع، حتى يتمكن من الدفع في اتجاه الخروج من المأزق".
وأكّد، أنّ "الحزب الاشتراكي قرّر الاحتكام الى التحقيق والقضاء منذ اللحظة الاولى لوقوع حادثة قبرشون، علماً انّ حقيقة ما جرى على الارض واضحة حتى لو انّ هناك من أطلق كذبة ثم صدّقها".
ونفى الاتهامات الموجّهة اليه بأنّه دبّر "كمين" قبرشمون، معتبراً، أنّ "الكمين ليس موجوداً سوى في مخيلة البعض، والضحايا التي سقطت هي خسارة لنا ايضاً".
وشدّد، على أنّه "سعى الى التهدئة وتسهيل الامور قدر المستطاع، لكن الخطاب المتشنج والمتنقل أعطى مفعولاً سلبياً وتسبّب بالمشكلة التي وقعت في الجبل، بعدما كان قد عبث بمناطق أخرى"، مستعيداً ما قيل في حق الرئيس نبيه بري والطائف والزعامات السنّية وما حدث في بشري وبعلبك.
وأشار، الى أنّ "خطاب الوزير جبران باسيل في دير القمر أعادنا الى الوراء ونبَشَ قبور 1840 و1860 بلا مبرر، كأنّ هناك جهة يجب ان تتوب لتغفر لها الجهة الاخرى، بينما المغفرة والتوبة ينبغي تبادلهما".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News