في أول خروج إعلامي له منذ إقالته، اختار مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، جون بولتون، أن ينتقد الرئيس دونالد ترمب وسياسته بشأنه كوريا الشمالية.
وكان ترمب أعلن، قبل أيام، بشكل مفاجئ إقالة بولتون، الذي يعتبر أحد الصقور البارزين في الإدارة الأميركية، وسط خلافات بشأن التعامل مع ملفات السياسة الخارجية، مثل كوريا الشمالية وإيران وأفغانستان.
وفي أعقاب إعلان الإقالة، أشادت كوريا الشمالية، على لسان الدبلوماسي كيم ميونغ جيل، بقرار بفصل بولتون، معربة عن تفاؤلها بإمكانية استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة قريبا.
وحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فإن بولتون تجنب، في أول ظهور له في وسائل الإعلام منذ إقالته، الحديث عن القضايا الراهنة (مثل فضيحة أوكرانيا)، مضيفة أنه ركز كل حديثه عن سياسة ترامب تجاه بيونغ يانغ، وهو ما يؤكد الخلاف الذي كان قائمًا بين الطرفين بشأن هذا الملف.
وقال بولتون، خلال حديثه بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن الزعيم كيم جونغ أون كان "سعيدًا لرؤيتي خارج أسوار البيت الأبيض"، مضيفًا "لا يوجد أي أساس للوثوق في الوعود التي يقدمها الكوريون الشماليون".
وتابع "يتعين على الولايات المتحدة أن تتوقف عن عقد قمم مع كيم، وأن تتبع بدلا من ذلك نهجًا أكثر شدة تجاه هذه الدولة، بما في ذلك تغيير محتمل للنظام وحتى استخدام القوة العسكرية لحثها على وقف برنامجها النووي".
وأشار بولتون، إلى أنّ "إدارة ترمب، في إطار مساعيها إلى إبرام اتفاق نووي، تمنح الكثير من الصلاحيات لبيونغ يانغ لمواصلة انتهاكها عقوبات مجلس الأمن".
وأردف قائلا "كوريا الشمالية، اليوم ونحن نتحدث، تواصل انتهاك العقوبات.. عندما تبحث عن سلوك ملائم من الآخرين، عليك أولا أن تثبت ذلك بنفسك".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News