رأى النائب عن اللقاء الديمقراطي هادي أبو الحسن، أن "السلطة تتصرف وكأن الوقت يعود إلى عامي 2016 و2017 ولا تعي أن هناك ثورة في لبنان وشعبا حيا لا يريد أن يعود إلى القمقم قبل تحقيق مطالب معينة".
وفي مقابلة مع الكاتبة اتحاد درويش لصحيفة الانباء الكويتية، حذر أبو الحسن من "اتجاه لبنان إلى ساحة تصفية حسابات أميركية - إيرانية، ولم يستبعد الوصول إلى هذه اللحظة إذا لم يستدرك من هم في السلطة ويسارعون إلى اتخاذ الخطوات ولو بالحد الأدنى التي تلبي طموحات الشعب والمتظاهرين الأحرار الموجودين في الشوارع والمصرين على الاستمرار، بعد هذا لا يجوز إما جبران باسيل أو يسقط الهيكل ويدمر البلد".
واكد أن "المقترح الجدي المتداول يقوم على تغيير الحكومة وتشكيل حكومة تكنوقراط ومن ثم انتخابات نيابية مبكرة تعيد إنتاج السلطة".
وردا على سؤال، أوضح أبو الحسن أن "ما دفعنا إلى اتخاذ القرار بعدم الاستقالة من الحكومة كي لا يذهب لبنان إلى الفراغ، ونحن كحزب تقدمي اشتراكي اتخذنا القرار بأن ندفع كلفة على المستوى الشعبي ولكن علينا أن نربح الوطن ونفسنا". 
 وسأل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وفريقه، "هل يستأهل أن نضع البلد في كفة وجبران باسيل في كفة أخرى؟، قائلاً: "إلى هذا الحد وصل الاستخفاف بالشعب اللبناني وبتطلعاته وطموحاته. فعليكم أن تقبلوا بجبران باسيل في كل الظروف وفي كل الأوقات وإلا؟".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
                Follow: Lebanon Debate News