48 ساعة بين "الدعوة" و"الحرق"... ماذا عن "سيدر" والحريري"؟

"ليبانون ديبايت"

أفادت مصادرٌ مطلعةٌ على مباحثات تشكيل الحكومة لـ"ليبانون ديبايت"، أنّ "الفريقَ الذي يتولّى المفاوضات مع رئيسِ حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ينتظر ردّه خلال الـ 48 ساعة المقبلة، حتّى يُسمّي شخصيّة مقبولة منه ومن جانب الحَراكِ الشعبي، والثنائي الشيعي، مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وذلك بعدما بات شبه مؤكَّدٍ، أن لا رغبة شخصيّة لدى الحريري من أجل تولّي رئاسة الحكومة الجديدة.

وبحسب المصادر، فإنّ الدعوة الى استشاراتٍ نيابيّةٍ مُلزِمة ستتبَلوَر بعد إختيار إسمِ "الرئيسِ الجديد" في خطوةٍ من شأنها أن تُسرِّعَ العمليّة، الّا في حال تعرَّضت هذه الشخصية للحرقِ كما حصَلَ مع الوزير السّابق محمد الصفدي، ما من شأنه أن يؤخّر الدعوة المُنتَظَرة مرّة جديدة.

وفي سياقٍ مُرتبطٍ بالملفّ الحكومي، وتحديدًا بجولة الموفد البريطاني، فقد ذكرت مصادرٌ مُطّلعةٌ، أنّ الجانبَ اللبناني سمعَ خلال التمهيد لزيارة مدير الشؤون السياسيّة في الخارجية البريطانيّة السفير ريتشارد مور، كلامًا إيجابيًّا حول وجود رغبةٍ فرنسيّة - بريطانيّة - أميركيّة بالتعاون مع لبنان، ظهرت خلال إجتماعِ الدول المذكورة في فرنسا.

وأكّدت هذه الدول، أنّ مطلبها يرتكز على تشكيل حكومةٍ تحظى برضى الشارعِ حتى لو ضمَّت سياسيين، مبديةً، استعدادها العمل معها فور "ولادتها". وذلك بحسب مصادر "ليبانون ديبايت"، التي أشارت أيضًا، الى أنّ الجانب اللبناني سمعَ كلامًا صريحًا مفاده، أنّ "مؤتمر سيدر غير مرتبطٍ بتولّي الحريري شخصيًّا رئاسة الحكومة".