"ليبانون ديبايت"
شهدت "فزلكة الاستشارات" المُحدَّد موعدها يوم الاثنين المقبل في قصر بعبدا، ظهور إنشقاقاتٍ مُنِيَت بها تكتلات نيابيّة معيّنة، بين الاستقالات والمناقلات.
على صعيد "لبنان القوي"، لوحِظَ، إدراج إسم عضو التكتل النائب ميشال معوض على لائحة "الإستشارات" كمستقلٍّ، بخلاف ما جرى سابقًا. وقد برَّرَ نائب الشمال خطوته، بكونه حليف التكتّل المحافظ على وجهات نظره في ملفات كثيرة، "وهذا لا يعني خروجه منه إطلاقًا".
في السّياق، تمّ تحديد موعِدَيْن مُنفَصِلَيْن للنائبَيْن شامل روكز ونعمة افرام كمُستقلَّيْن، لتسمية الرئيس المكلَّف بتشكيـل الحكومة الجديدة، وذلك بعد خروجهما من تكتّل لبنان القوي.
أما على صعيد كتل نوّاب 8 آذار، فقد شهدت بدورها، انتقالات شتويّة، إذ سُجِّلَ إنتقال النائب عن المقعد السنيّ في "الوفاء للمقاومة" الوليد سكرية الى صفوف النواب السنة المستقلّين أي ما يُعرَف بـ"اللقاء التشاوري"، وذلك خلافًا أيضًا للإستشارات السّابقة التي خاضها مع الكتلة.
"التكتل الوطني المستقل" الذي يرأسه النائب طوني فرنجية سجَّلَ خروج النائبَيْن السُنِّيَيْن جهاد الصمد وفيصل كرامي اللذين دوّنا إسميهما ضمن "اللقاء التشاوري"، ليستقرّ أعضاء التكتّل على الرقم 5 لناحية عددِ النوّاب.
الأمر نفسه، ينطبق على النائب نهاد المشنوق، الذي خرَجَ عن كتلة المستقبل، وحُدِّدَ موعده بشكلٍ مُنفَردٍ ضمن قائمة النواب المستقلّين، هو الذي حضر الإستشارات السّابقة كمستقلٍ أيضًا.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News