المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الاثنين 16 كانون الأول 2019 - 17:09 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

المستقبل "يقلب الطاولة".. بيانٌ حاد حول "حِصار الحريري"

المستقبل "يقلب الطاولة".. بيانٌ حاد حول "حِصار الحريري"

لفت "تيار المستقبل"، الى أنّ "البلاد تقف أمام منعطف مصيري، ينذر بأوخم العواقب نتيجة التسابق على تسجيل النقاط السياسية في هذه الخانة أو تلك".

وأشار "المستقبل" في بيان، الى أنّه "كان من المثير للريبة في هذه المرحلة وقبيل ساعات على بدء الاستشارات النيابية الملزمة، ما صدر عن بعض الكتل النيابية بالامتناع عن تسمية أيّ شخصية لتكليفها تأليف الحكومة، وما يحيط الاستشارات من غموض والتباسات ومحاولات التفاف، تسعى إلى محاصرة موقع رئاسة الحكومة والخروج على القواعد الدستورية في تسمية رؤساء الحكومات".

ورأى بيان التيّار، أنّ "هناك تقاطعًا للمصالح جرى ترجمته في الموقف الذي صدر عن التيار الوطني الحر قبل أيّام وقضى بإعلان التحاقه بالساحات والانضمام الى صفوف المعارضة، وبين الموقف الذي صدر بعد منتصف الليلة الماضية عن كتلة القوات اللبنانية وقضى بالامتناع عن تسمية احد في الاستشارات".

وفي الترجمة السياسية لهذين الموقفين، اعتبر بيان "المستقبل"، انهما "توافقا على عدم تسمية الرئيس سعد الحريري، واجتمعا على حكومة لا يكون سعد الحريري رئيسًا لها".

وأسف، أن "يأتي ذلك في ضوء معلومات وتسريبات من مصادر عدّة بأنّ كتلة التيار الوطني الحر كانت بصدد ايداع أصواتها فخامة رئيس الجمهورية ليتصرف بها كما يشاء".

وحذّر تيار المستقبل، "من تكرار الخرق الدستوري الذي سبق أن واجهه الرئس الشهيد رفيق الحريري في عهد الرئيس اميل لحود".

وأشار، الى أنّ "هناك جهات اشتغلت طوال شهرين على انكار ما يحصل بعد ١٧ تشرين لتعلن بعد ذلك انها جزء لا يتجزأ من الحراك الشعبي والثورة، وهناك آخرون يرون الفرصة مؤاتية ليعملوا فيها تشي غيفارا كي يبقوا في الشارع لغايات في نفوس اصحابها. وهناك من قرر أن يقلب الطاولة على نفسه ويركض وراء تركيب خيمة في ساحة الشهداء بحثًا عن مقاعد متقدمة في صفوف الثورة".

وقال "تيار المستقبل"، أنه "ينأى بنفسه عن هذه السياسات، وهو في المقابل وبكل وضوح لا ينتظر تكليفًا من التيار الوطني ولا من القوات للرئيس الحريري، ولا يقبل أن يتحوَّلَ موقع رئاسة الحكومة الى طابة تتقاذفها بعض التيارات والأحزاب".

وشدد البيان، على أنّ "موقع رئاسة الحكومة أكبر من هذه الهرطقات كلّها، ولن تكون رهينة عند أحد مهما علا كعبه".

وأضاف:"الرئيس الحريري قدم استقالته ليفتح بابًا امام حل يحاكي مطالب الناس، لكن يبدو أنّ بعض المصالح تقاطعت على تعطيل تأليف حكومة".

وتابع: "الرئيس الحريري وتيار المستقبل لن يدخلا بالاعيب الانتقام ولا بأي مشروع لتخريب البلد والوقوع بالفتنة. وإذا كانت هناك فرصة لتلبية مطالب الساحات فليكن. واذا كانت هناك فرصة لتسمية شخصية سنية بمستوى الموقع، فليكن ايضًا".

وأكمل بيان "المستقبل":"المهم الا يعتقد أحد أنّه قادر على أخذ البلد للخراب، لأن نار الخراب ستكوي الجميع، واولهم الاحزاب ورجال السياسة الذين يتلطون خلف الثورة ويعتبرون انفسهم ابطال هذا الزمن".

وشدد التيّار الأزرق، على أنّ "زمن البطولات انتهى، زمن العضلات السياسية انتهى. هذا الزمن لمن يتحمل المسؤولية ولمن يفتح اذناه لصرخات الشباب والصبايا وليس للمتاجرة بآلام اللبنانين واوجاعهم وركوب موجات القلق والتذمر في الشارع".

ووجه البيان، "كلمة اخيرة لجمهور تيار المستقبل وكل من يحب الرئيس سعد الحريري"، فقال، "ممنوع الانجرار لأي تحرك أو استفزاز بالشارع. نحن خط الدفاع عن الدولة والمؤسسات لكننا قبل أي شي نحن خط الدفاع عن السلم الاهلي والعيش المشترك وأمن الناس وسلمية التحركات الشعبية".

وختم، "مسؤوليتنا أن نحمي البلد وأن نحافظ على وحدتنا لنقف سدًا منيعًا في وجه الذين يريدون الدستور على قياس مصالحهم واحلامهم وكل الذي يعتبرون جر البلاد الى الفتنة هدفًا وطنية بامتياز".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة