أصدر مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات إشارة بالإبقاء على ثمانية موقوفين من الذين تمّ توقيفهم على خلفية أعمال الشغب الثلاثاء في شارع الحمرا، بالإضافة إلى 17 شخصًا من الذين تمّ توقيفهم على خلفية الإشكال الذي حصل أمام ثكنة الحلو.
وكان القاضي عويدات، أعلن أنّه سيتمّ إطلاق سراح الموقوفين تباعًا، باستثناء من يثبت تورطهم في الاعتداء على قوى الامن، الذين سجل في صفوفهم أكثر من ستين إصابة ليل أمس في المواجهات التي حصلت في الحمرا.
وسابقًا، كشف الإعلامي جو معلوف في تغريدةٍ على حسابهِ عبر "تويتر"، أنَّ مدعي عام التمييز "وقبل حصول الاعتداء أمام ثكنة الحلو على المتظاهرين، كان قد أشار بترك ٥٢ موقوفًا من أحداث مصرف لبنان الامس".
وسأل معلوف في هذا الصدد:"ما هو الداعي للهجوم على المتظاهرين الآن".
مدعي عام التمييز وقبل حصول الاعتداء امام ثكنة الحلو على المتظاهرين كان قد اشار بترك ٥٢ موقوف من احداث مصرف لبنان الامس، فما هو الداعي للهجوم على المتظاهرين الآن ؟؟!!! #لبنان_ينتفص #لبنان_يغرق
— joemaalouf جو معلوف (@joemaalouftv) January 15, 2020
ووقعَ إشكالٌ مساء الاربعاء بين قوى مكافحة الشغب والمتظاهرين أمام ثكنة الحلو في مار الياس، الذين تجمّعوا للمطالبة بالإفراج عن الشبان الموقوفين على خلفية الإشكالات التي حصلت أمام مصرف لبنان في الحمراء، ليل أمس الثلاثاء.
وشهد محيط الثكنة حالة من الكرّ والفرّ بين عناصر مكافحة الشغب والمتظاهرين، حيث أطلقت قوات مكافحة الشغب القنابل المسيلة للدموع لتفرقة المتظاهرين، ما أدّى إلى سقوط عدد من الجرحى.
ولاحقًا، تراجع المتظاهرون وفرّوا إلى شارع مار الياس وكورنيش المزرعة.
شاهد | اشتباكات وإصابات واعتقالات أمام ثكنة الحلو في #بيروت pic.twitter.com/87Ynk4bNIk
— الحدث (@AlHadath) January 15, 2020
وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين أمام البنك المركزي مساء الثلاثاء في مواجهات مع عشرات الأشخاص الذين رشقوها بالحجارة والمفرقعات.
وتعرضت واجهات عدة بنوك تجارية وماكينات سحب النقود بها للتخريب بالقرب من البنك المركزي.
الـــمــــزيــــــــــد
