طالب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط بـ"إصطفاف وطني عريض يدفع بإتجاه إستقالة الرئيس ميشال عون".
وفي تصريحٍ لصحيفة "العرب"، عبّر جنبلاط عن "عدم قدرته على تحمّل مسؤولية الدعوة إلى إستقالة عون وحده، من دون إصطفاف وطني عريض لتحقيق ذلك"، مُنبِّهًا إلى أن "عهد الرئيس عون وصل إلى أفقٍ مسدود ولا بُد من التغيير".
وإنتقد جنبلاط "البيان الوزاري الذي تلاه الرئيس حسّان دياب في المجلس النيابي"، لافتًا، إلى أنّ "البيان الذي تُلي في ظل إحتجاجات صاخبة في الشارع ومواجهات مع القوى الأمنية، خلا من كلمة إصلاح، فيما ركّز دياب على خطة إنقاذ شاملة سربت تفاصيلها قبل أيام ورفضها الحراك الشعبي".
وشكا مُجدّدا من "سهام إستفردت" به، وأضاف "هناك حملة مدروسة عليّ وعلى الحزب (الاشتراكي) من قبل بعض الأحزاب".
ولفت إلى أن "الحراك الشعبي "صوّب أساسا على العهد ثم ركز على مجلس النواب"، مُستدركًا أن "المطران بولس عبدالساتر أطلق أفضل وأول صرخة من الكنيسة المارونية الحريصة على مصالحها وعلى رئاسة الجمهورية".
وعن توقعاته لآفاق الحراك الشعبي قال جنبلاط، "أسأل الحراك والأحزاب ما البديل لإسقاط الطبقة السياسية"، مُضيفًا، "السؤال المحوري هو من ينجز الانتخابات المبكرة، وفي رأيي الجواب هو المجلس النيابي الحالي، أي أن التغيير يجب أن يمرّ عبر المؤسسات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News