بعيد الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة التاجي شمال العاصمة العراقية بغداد ليل الأربعاء الخميس، بأكثر من 15 صاروخاً، استهدفت ضربات جوية مقرات تابعة للحشد الشعبي ومجموعات موالية لإيران في منطقة الحسيان، بريف البوكمال قرب الحدود مع العراق، ما أدى إلى مقتل 18 شخصاً بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس.
وأضاف أن 3 طائرات استهدفت قاعدة الإمام علي ومنطقة الحسيان في البوكمال السورية، والتي تتخذها المجموعات الموالية لإيران مقرات عسكرية لها.
كما أشار إلى أن 10 انفجارات على الأقل دوت في المنطقة المذكورة.
في حين اعتبرت وسائل إعلام غربية ومحلية أن قصف البوكمال جاء رداً على استهداف "التاجي".
وتعتبر مدينة البوكمال منفذا حدوديا استراتيجيا مع العراق، إذ تقع على طريق إمداد استراتيجي لفصائل ومجموعات تدعمها إيران وترسل بانتظام تعزيزات من العراق إلى سوريا لدعم قوات النظام السوري.
أنباء عن قصف لمقار حزب الله والنجباء على الحدود العراقية-السورية، كردٍّ للقوات التحالف على قصف مخيم التاجي والذي قُتل فيه ٣ من العسكريين اثنين منهم أمريكيين بحسب مسؤول أمريكي لـ AP
— Yousif al-Hashimi يوسف الهاشمي (@YousifHashimi) March 11, 2020
• المرصد السوري لحقوق الإنسان: دُمر مقر لحركة النجباء بمنطقة البوكمال.#insm_iq pic.twitter.com/AIBDcD3PYZ
قاعدة الامام علي في البوكمال السورية بعد تسويتها بالارض من قبل التحالف الدولي رداً على قصف معسكر التاجي. pic.twitter.com/qHMcXCEPRv
— شباب التغيير #العراق (@YcIraq) March 11, 2020