"الوطني الحر" يرد على "الإفتراءات" بآياتٍ قرآنيّة

أشارت "لجنة العمل الوطني" في "التيار الوطني الحر" الى أنه "لقد طالعنا الشيخ ماهر حمود بجملة من الآراء والنصائح والاقتراحات. له نقول: إن الافتراء جريمة عظيمة وخطيئة منكرة "إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم" (سورة النور)".

أضاف: "إن الكلام من غير علم عن الآخرين ظلم كبير وإساءة الظن أمر لا يجوز لا بل محرم في كل الشرائع".

واستشهد البيان بآية من القرآن، "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ".

وتابع البيان، "الكلام عن الآخرين، دون بيّنة لهو أمر يؤدي إلى الوقوع بالمعصية والتي هي اتهام الناس بالباطل".

وختم: "من يكسب خطيئة وإثما ثم يرمي بريئا فقد احتمل بهتانًا مبينًا".

واعتبر رئيس ​الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة​ سماحة الشيخ ماهر حمود، خلال مؤتمر صحفي للحديث عن تهريب عامر الفاخوري الى الخارج، أمس الخميس أنه يجب على "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ اصدار قرار وطني جريئ يينهي به بعض عذابات اللبنانيين، وهو طرد "​جبران باسيل​" من الدائرة المقربة منه، لأنه ارتكب الموبقات باسمك، وشوه صورتك، وانحرف بالتيار عما أسسته له، أنت تعلم فخامتك مقدار المعزة التي نكنها لشخصك الكريم، لكن الأمور تغيرت".

واشار حمود الى ان "المطلوب من النائب جبران باسيل الاستقالة من النيابة، فهو لم يعد يمثل ​الشعب اللبناني​، وليذهب إلى أميركا، وليأخذ منصباً هنالك، لعله رئيس بلدية أو زبال كما قال جنبلاط يوما ما، وهو لا يستحق أن يكون نائبا في ​البرلمان اللبناني​".

وأوضح أن "رئاستك للتيار الوطني الحر لم تعد تناسبك أبدًا، لكن القرار للأفراد الذين هم في التيار "يصطفلوا" إذا كانوا يرضون بهذا الذي حصل يدينون أنفسهم، تقول لا علاقة لك به".

وأكمل، "من الذي وضع عامر الفاخوري على لائحة المدعوين في ​واشنطن​؟ هل يجرؤ السفير أن يضع اسمه حتى يدخل إلى السفارة ويقابل قائد ​الجيش​ ويصافحه ويكلمه ويقابل سامي الجميل وفلان وفلان؟ كيف وصل إلى السفارة اللبنانية وأنت وزير خارجية، أنت المسؤول حتى هذه اللحظة حتى تقول شيئا آخر".